قضاة جزائريون يتظاهرون من أجل استقلال سلطتهم

قضاة جزائريون يتظاهرون (إ.ب.أ)
قضاة جزائريون يتظاهرون (إ.ب.أ)
TT

قضاة جزائريون يتظاهرون من أجل استقلال سلطتهم

قضاة جزائريون يتظاهرون (إ.ب.أ)
قضاة جزائريون يتظاهرون (إ.ب.أ)

تظاهر مئات القضاة، اليوم (الخميس)، قبالة مقر المحكمة العليا في الجزائر العاصمة، للمطالبة بـ«قضاء حر ومستقل»، وذلك في خامس أيام إضراب يشل غالبية محاكم البلاد.
وقالت النقابة الوطنية للقضاة التي دعت إلى الإضراب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ غالبية القضاة والمدعين العامين توقفوا عن العمل منذ الأحد.
ويعدّ هذا الإضراب غير مسبوق على مستوى القضاء الذي ظل لوقت طويل يتأثر بالسلطة السياسية، فيما يمنع عليه الانقطاع عن العمل.
وبدأ الإضراب نتيجة حركة تعيينات واسعة طالت 3 آلاف قاضٍ، ما يوازي نصف عدد القضاة، بحسب النقابيين، وصفتها النقابة بأنها بمثابة «سيطرة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية».
ووصف رئيس النقابة، يسعد مبروك التغييرات بأنّها «القشة التي قصمت ظهر البعير» بعد تراكم أزمات ذات طابع اجتماعي ومهني. وقال إن «تحقيق المحاكمة العادلة يستوجب أن يكون القاضي خاضعاً للقانون فقط ولضميره».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».