«الشرعية» اليمنية تنفي رفضها التوقيع على «اتفاق الرياض»

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)
TT

«الشرعية» اليمنية تنفي رفضها التوقيع على «اتفاق الرياض»

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)

نفت الحكومة الشرعية اليمنية اليوم (الخميس)، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول رفضها التوقيع على «اتفاق الرياض» بينها وبين المجلس الانتقالي.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إنه «لا صحة لما تردده بعض الأبواق الإعلامية عن عرقلة أو رفض حكومي للتوقيع على (اتفاق الرياض) بهدف خلط الأوراق، والإساءة لمواقف الحكومة وتضليل الرأي العام»، مُجدداً الدعوة «للتعامل البنّاء مع الاتفاق، والابتعاد عن المزايدة والمناكفات السياسية، والعمل الصادق على إنجاحه».
وأضاف أن «التوقيع بالأحرف الأولى على (اتفاق الرياض) تم الأسبوع الماضي من قبل الدكتور سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء بناءً على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي تحت سقف الشرعية والثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث»، مبيناً أن «ما يجري حالياً هو ترتيبات بروتكولية، إضافة لرغبة الأشقاء للالتقاء بمختلف المكونات والشخصيات الجنوبية حرصاً على توحيد الجهود».
وأشاد الإرياني بالجهود الاستثنائية المتواصلة التي تبذلها الرياض «لجمع كلمة اليمنيين، وتوحيد جهودهم في معركة استعادة الدولة، وإسقاط الانقلاب، وإرساء دعائم اليمن الاتحادي بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، في تجسيد عملي لحنكة الدبلوماسية السعودية ودورها البنّاء في اليمن والمنطقة».
وثمّن عالياً ما تقوم به السعودية «من جهود أخوية صادقة في الوقوف مع الشعب اليمني في محنته، وإسناده في معركة استعادة هويته، وعودته إلى محيطه العربي، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في اليمن الاتحادي الذي يتسع لجميع أبنائه في أجواء من التسامح والمحبة والإخاء».



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.