الألماني ستامب يبدأ مهمته مع الشباب بـ«اللياقة»

نايف قاضي مشرفا على الفريق الأولمبي

الأمير خالد بن سعد رئيس الشباب يشارك لاعبيه حفل المعايدة الذي أقيم في النادي
الأمير خالد بن سعد رئيس الشباب يشارك لاعبيه حفل المعايدة الذي أقيم في النادي
TT

الألماني ستامب يبدأ مهمته مع الشباب بـ«اللياقة»

الأمير خالد بن سعد رئيس الشباب يشارك لاعبيه حفل المعايدة الذي أقيم في النادي
الأمير خالد بن سعد رئيس الشباب يشارك لاعبيه حفل المعايدة الذي أقيم في النادي

بدأ المدرب الألماني ستامب مهامه أمس الثلاثاء مع الفريق الأول بنادي الشباب، حيث أجرى حصتين تدريبيتين، الأولى صباحية، وهدف من خلالها إلى زيادة الجرعة اللياقية، فيما اشتملت الفترة المسائية على التمارين الفنية والتكتيكية.
ويرى الجهاز الفني للفريق الشبابي المكون من المدير الفني الألماني ستامب ومساعد المدرب عبد اللطيف الحسيني ومدرب اللياقة مشري الصيرم أن نقص المعدل اللياقي هو ما أثر في أداء الفريق الشبابي خلال المرحلة الماضية، بالإضافة إلى بعض الجوانب الفنية البسيطة.
يذكر أن الإدارة الشبابية أعلنت مساء أول من أمس الاثنين فسخ التعاقد مع المدرب البرتغالي خوزيه مورايس بالتراضي بين الطرفين، على أن يتسلم المدرب الألماني ستامب مهمة تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.
وقد أشارت «الشرق الأوسط» يوم 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى أن أيام المدرب البرتغالي كانت معدودة مع الفريق الشبابي؛ كون القناعات بين الطرفين باتت متباعدة، وزادت إقالة مساعدي المدرب من قناعة الطرفين بانتهاء حالة الود بينهما، وعدم وجود الأجواء الصحية للعمل التي أثمرت بطولة السوبر للفريق الشبابي.
ويحظى الألماني ستامب (51 عاما) بسجل جيد، حيث درب عددا من الفرق الألمانية، منها كايزرسلاوترن، والهلال السعودي مساعدا للمدرب البلجيكي جيريتس، ومدرب مؤقت ومدرب للفريق الأولمبي، ومدرب للصفاقس التونسي، وعدد من الفرق. وكانت أولى خطوات المدرب هي وضع برنامج تدريبي متكامل يحتوي على فترتين تدريبيتين خلال فترة التوقف الحالية وللقاء الهلال في السابع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وطالب الجهاز الفني جهاز الكرة بإقامة مباراة ودية مطلع الأسبوع المقبل؛ للوقوف على جاهزية الفريق، وتسجيل احتياجاته الفنية قبل لقاء الهلال يوم 22 أكتوبر الحالي، وفي حال عدم توفير فريق للقاء ودي، سيعمد الجهاز الفني إلى عمل مناورتين رئيستين للفريق الأول، منها مناورة رئيسة مع الفريق الأولمبي.
من جهة أخرى، أعلنت الإدارة الشبابية تعيين قائد الفريق الشبابي السابق نايف القاضي مشرفا على الفريق الأولمبي؛ نظير ما يتميز به من مهارات إدارية وخبرة رياضية كبيرة وشخصية تربوية تؤهل القاضي لتسلم هذا المنصب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.