مدرب الهلال يبدأ تجميع المعلومات عن «سيدني» قبل المواجهة الآسيوية

قرر إلغاء فكرة المباريات الودية خلال فترة التوقف

ريجيكامف
ريجيكامف
TT

مدرب الهلال يبدأ تجميع المعلومات عن «سيدني» قبل المواجهة الآسيوية

ريجيكامف
ريجيكامف

قرر لورينت ريجيكامف، المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال، عدم خوض أي تجربة ودية للفريق الأول خلال فترة التوقف الحالية والاكتفاء بالتدريبات اليومية، وإجراء عدد من المناورات الكروية مع الفريق الأولمبي حتى موعد أول استحقاق رسمي للفريق، عندما يلتقي الشباب يوم الجمعة 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ضمن مباريات الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وهو اللقاء الذي يسبق مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا المرتقب أمام ويسترون سيدني الأسترالي السبت 25 أكتوبر الحالي.
وفي هذا السياق، عكف مدرب الهلال على مشاهدة مباريات فريق سيدني الآسيوية لجمع أكبر قدر من المعلومات عن الفريق: عناصره، وأسلوبه.
وعلى صعيد الملعب الذي سيستضيف مواجهة ذهاب النهائي أعلن ناديWS Wanderers أنه تقرر بعد أن طرح النادي استفتاء على الجماهير لاختيار الملعب المخصص لاستضافة المباراة عن اختيار ملعبParramatta Stadium وهو ملعب الفريق الذي يتسع فقط لـ20.500 متفرج، بعد أن شهدت الأيام الماضية مخاطبات رسمية بين النادي والاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوص تغيير الملعب لصغر الملعب من جهة، وعدم مواكبته اشتراطات الاتحاد الآسيوي، أو إجراء تعديلات وإضافات ليجري السماح بإجراء ذهاب النهائي عليه، حيث قررت إدارة النادي الأسترالي إجراء التعديلات والإضافات المطلوبة حسب شروط اتحاد الكرة، بعد إرجاع الأمر للتصويت الجماهيري، الذي رجح البقاء في ملعب النادي الذي تعود عليه اللاعبون وحقق خلاله الفريق انتصارات كبيرة في البطولة، وستكون نسبة الجمهور الهلالي في هذا الملعب، بعد أن تقرر أن يكون مقر النهائي 1640 مقعدا فقط.
وسيجري طرح التذاكر المتوقع انتهاؤها مباشرة في السوق يوم 13 أكتوبر الحالي والمتبقي من المقاعد سيجري بيعها يوم 20 من الشهر ذاته.
ويقف وسترن سيدني واندرارز على بعد خطوة واحدة من أن يصبح أول فريق أسترالي يتوج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، لكن المدرب جراهام أرنولد الذي يقود الفريق المنافس إف سي سيدني بأن ذلك الفريق الصاعد لا يزال في ظل فريقه. وفي هذا إنجاز هائل لواندرارز الذي تأسس في 2012 فقط بعد انهيار فريق جولد كوست يونايتد وخاض أدوار خروج المغلوب بالكامل خلال فترة توقف الموسم الأسترالي.
وسيدشن واندرارز الموسم الجديد في الدوري الأسترالي يوم الجمعة المقبل في مواجهة ملبورن فيكتوري ويعتقد أرنولد أن واندرارز الذي وصل للنهائي في الموسمين السابقين لا يزال الفريق الأصغر في المدينة رغم انطلاقته المبهرة.
وقال أرنولد: «وصول واندرارز للنهائي شيء رائع بالنسبة للدوري الأسترالي».
وأضاف: «سيجعل هذا منه فريقا مرشحا، لكن بالنسبة لي فإن إف سي سيدني وكذلك ملبورن فيكتوري هما أكبر ناديين في البلاد، لدينا ثاني أكبر قدر من الحضور الجماهيري بمتوسط 19 ألف شخص في المباراة. العام الماضي كان متوسط الحضور في مباريات واندرارز 14 ألف متفرج لذا فإن هناك قدرا من المبالغة هنا. نريد أن نحمل الكأس في نهاية الموسم».
وأرنولد هو تاسع مدرب لسيدني في 10 مواسم بالدوري الأسترالي ويأمل في أن يقود الفريق الفائز مرتين باللقب للعودة منافسا بقوة في المسابقة وهو الذي احتل المركز الخامس الموسم الماضي.
لكن سيكون عليه فعل ذلك من دون النجم الإيطالي المخضرم أليساندرو ديل بييرو الذي رحل عن أستراليا ليلعب في الهند بعدما قضى فيها موسمين.
ويوم السبت يستضيف سيدني فريق ملبورن سيتي الذي دعم صفوفه باستعارة ديفيد بيا مهاجم إسبانيا وبرشلونة السابق قبل أن يخوض مباراة قمة محلية في المدينة ضد واندرارز في الجولة التالية.
وقال مارك بريدج مهاجم واندرارز، إن انشغال الفريق لفترة طويلة في دوري أبطال آسيا قبل خوض الموسم المحلي سيساعده على البداية بقوة ضد فيكتوري وبعدها سيدني.
وأضاف: «قال الناس إن الأمر صعب بالنسبة لنا بسبب السفر لمسافات طويلة في دوري أبطال آسيا».
وتابع: «خضنا مباريات صعبة وقوية، لكننا خلال 12 أسبوعا هي فترة الاستعداد للموسم كان الأمر يسير بشكل جيد. نريد خوض أكبر عدد من المباريات».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».