سواريز أول الواصلين إلى جدة.. وكافاني وفورلان يغيبان

المنتخب السعودي يجري أول تدريباته استعدادا لودية أوروغواي

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)
TT

سواريز أول الواصلين إلى جدة.. وكافاني وفورلان يغيبان

جانب من تدريبات المنتخب السعودي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)

وصلت بعثة منتخب أوروغواي على دفعات إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، أمس، تأهبا للمواجهة الودية أمام المنتخب السعودي الجمعة المقبل، الأمر الذي استدعى من أعضاء الاتحاد السعودي بذل جهود مضاعفة لاستقبال اللاعبين، والتوجه بهم إلى مقر سكنهم بأحد الفنادق الكبرى في المدينة الساحلية. وكان على رأس الواصلين نجم الهجوم سواريز.
ومن المنتظر أن يجري منتخب أوروغواي أول تدريباته على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في جدة مساء اليوم، فيما يجري تدريبه الأخير على الملعب الرئيس بالمدينة الرياضية غدا الخميس. وسيفتقد منتخب أوروغواي مجهودات مدافعه مارتن كاسيريس خلال المباراتين الوديتين المنتظرتين للفريق أمام كل من المنتخب السعودي والمنتخب العماني.
وأكد الجهاز الفني لمنتخب أوروغواي بقيادة المدرب الوطني أوسكار تباريز أن كاسيريس سيخلد إلى الراحة بسبب الإرهاق العضلي الذي تعرض له يوم الأحد الماضي مع فريقه يوفنتوس الإيطالي في مباراته التي فاز فيها على منافسه روما بهدف نظيف. ولن يشارك أيضا المهاجم المخضرم إدينسون كافاني لاعب باريس سان جيرمان مع منتخب بلاده في المباراتين، بعد أن فضل تباريز إراحته ليعطي فرصة لبعض اللاعبين الشباب من أجل تغيير دماء الفريق في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، لم يقم الجهاز الفني لأوروغواي باستدعاء كل من دييغو لوغانو القائد التاريخي للفريق والذي لا يلعب حاليا لصالح أي ناد، والمهاجم دييغو فورلان الذي يلعب في الدوري الياباني.
من جهة أخرى، أحاط الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول تحضيراته بالسرية التامة مساء أمس في أول تدريب له على الملعب الرديف لمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة؛ استعدادا للمواجهة الودية التي تجمعه مع منتخب أورغواي الجمعة المقبل، في إطار استعداداته لانطلاقة منافسات «خليجي 22» في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقد سمح الإسباني خوان لوبيز، مدرب المنتخب السعودي، لوسائل الإعلام بتصوير ربع الساعة الأول من التدريب، مع إجراء لقاءات صحافية مع لاعبين فقط، قبل أن يوصي بمغادرة الجميع إيذانا بانطلاق التدريب الأول له، في إطار المرحلة الاستعدادية الثالثة للمنتخب. وأبانت المصادر أن الجهاز الفني عمد في المران الأول إلى رفع المعدل اللياقي للاعبين، بتكثيف التدريبات اللياقية، قبل الانتقال إلى الجوانب الفنية التي هدف منها إلى خلق تجانس أكبر بين اللاعبين.
من جانب آخر، كشف الدكتور عبد الرزاق أبو داود، المشرف العام على المنتخبات السعودية، أن معسكر المنتخب الأول في مرحلته الثالثة المقامة في مدينة جدة يهدف إلى تطوير أداء اللاعبين في المباريات، من خلال اللقاءات الودية التي تم اختيارها وفق آلية ومنهجية تسهم في إعداد اللاعبين بالشكل الأمثل لانطلاقة منافسات بطولة «خليجي 22». وأرجع أبو داود سبب اختيار منتخبي أوروغواي ولبنان من أجل تنويع طريقة اللعب في المباريات الودية؛ الأمر الذي نطمع من خلاله أن يسهم في الوصول إلى الهدف المنشود وبلوغ أعلى درجات الاستعداد للمباريات الرسمية.
من جانبه، أكد أسامة هوساوي، مدافع المنتخب السعودي، استشعارهم كلاعبين أهمية مواجهتهم الودية أمام أوروغواي، واصفا إياها بالمرحلة الإعدادية المهمة قبيل انطلاقة منافسات بطولة «خليجي 22»، مبينا أن المباراة ستسهم في خلق تجانس أكبر في ما بين اللاعبين والإعداد الأمثل للمنافسات المقبلة للأخضر. ونوه هوساوي بعدم خشيته من عضة سواريز، في ظل ما أشيع عن اللاعب الأوروغواياني بوصفه بـ«العضاض» بعد عضته الشهيرة للاعب الإيطالي كيليني في مواجهة المنتخبين في بطولة كاس العالم، والتي تعرض خلالها الأخير لعقوبة الإيقاف، مشددا على حرصهم كلاعبين على بذل جل ما لديهم لإسعاد الجماهير السعودية في البطولة الخليجية، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في حصد اللقب.
في المقابل، أوضح فهد السليم، المنسق الإعلامي للمنتخب السعودي الأول، عن عقد مدربي المنتخبين السعودي والأوروغواياني مؤتمرا صحافيا عصر غد الخميس بقاعة المؤتمرات لملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة ليتسنى للمدربين الحديث عن الجوانب الفنية للمباراة الودية التي ستجمعهما مساء بعد غد الجمعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.