مانشستر سيتي يواصل بنجاح حملة الدفاع عن لقب كأس الرابطة

تأهل إيفرتون وليستر وكولشيستر وأكسفورد لدور الثمانية

رأسية أوتاميندي (وسط) تفتتح ثلاثية مانشستر سيتي (رويترز)  -  ريتشارليسون بعد تأكيده تأهل إيفرتون (رويترز)
رأسية أوتاميندي (وسط) تفتتح ثلاثية مانشستر سيتي (رويترز) - ريتشارليسون بعد تأكيده تأهل إيفرتون (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يواصل بنجاح حملة الدفاع عن لقب كأس الرابطة

رأسية أوتاميندي (وسط) تفتتح ثلاثية مانشستر سيتي (رويترز)  -  ريتشارليسون بعد تأكيده تأهل إيفرتون (رويترز)
رأسية أوتاميندي (وسط) تفتتح ثلاثية مانشستر سيتي (رويترز) - ريتشارليسون بعد تأكيده تأهل إيفرتون (رويترز)

تأهل فريق مانشستر سيتي حامل اللقب إلى دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه ساوثهامبتون 3- 1 في دور الستة عشر. كما تأهل إيفرتون لدور الثمانية عبر فوزه الصعب على ضيفه واتفورد 2 - صفر بينما حجز ليستر سيتي مقعده في دور الثمانية بفوزه على مضيفه بيرتن ألبيون 3 -1. وفاز كولشيستر على مضيفه كرولي تاون 3 -1. بينما فاز أكسفورد على سندرلاند بركلات الترجيح عقب التعادل 1 - 1 في مباراة بين فريقين من الدرجة الثالثة ليبلغ دور الثمانية لأول مرة منذ 1987.
وعلى ملعب بيريلي ستاديوم، حسم ليستر سيتي الفوز على بيرتن بثلاثة أهداف حملت توقيع كيليتشي إيهياناتشو ويوري تيليمانس وجيمس ماديسون في الدقائق 7 و20 و89 وتكفل ليام بويس بالهدف الوحيد لأصحاب الأرض في الدقيقة 52. وعلى ملعب جوديسون بارك، فاز إيفرتون على ضيفه واتفورد بهدفين سجلهما المدافع ميسون هولجيت في الدقيقة 72 والمهاجم ريتشارليسون في الوقت بدل الضائع.
وعلى ملعب الاتحاد، حقق سيتي فوزاً بنكهة أرجنتينية على ساوثهامبتون، حيث جاءت الأهداف الثلاثة للفريق بتوقيع لاعبين من الأرجنتين. وتقدم المدافع نيكولاس أوتاميندي بهدف لسيتي في الدقيقة 20 ثم أضاف المهاجم سيرجيو أغويرو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 38 و56. ورد جاك ستيفينز بهدف لساوثهامبتون في الدقيقة 75.
وأجرى سيتي حامل اللقب تسعة تغييرات على التشكيلة الأساسية وأشرك تومي دويل البالغ عمره 18 عاماً لأول مرة، وهو حفيد القائد السابق مايك دويل، بينما بدا ساوثهامبتون متأثراً بالهزيمة المذلة 9 - صفر أمام ليستر سيتي منذ أيام قليلة.
وأشاد جوسيب غوارديولا مدرب سيتي بأداء الشاب دويل وقال: «لعب بشكل رائع في مركز لا يعد مركزه الأساسي بل يكون في المعتاد في دور هجومي أكبر. لقد أدى بشكل جيد جداً. أهنئه على خوض أول مباراة». وأضاف: «بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات الأخيرة فإنه يكون من الجيد بالنسبة لي متابعة إيقاع لعبهم».
جاءت أولى ملامح الخطورة بعد مضي عشر دقائق من بداية المباراة عبر تصويبة قوية من أنجيلينو من خارج منطقة الجزاء ولكن أليكس مكارثي حارس ساوثهامبتون وقف له بالمرصاد. وفرض مانشستر سيطرته على مجريات اللعب بشكل كامل بفضل تحركات غابريل جيسوس وسيرجيو أغويرو ورياض محرز، لكنه لم يشكل الخطورة المطلوبة على مرمى ساوثهامبتون في أول ربع ساعة.
وضاعت فرصة محققة لسيتي في الدقيقة 18 عبر تسديدة قوية من أنجيلينو من داخل منطقة الجزاء لكن مكارثي أبعدها ببراعة. وجاءت الدقيقة 20 لتشهد هدف السبق لسيتي بواسطة أوتاميندي عبر ضربة رأس
متميزة من داخل منطقة الجزاء مستغلا ًالتمريرة المتقنة لزميله البرتغالي بيرناردو سيلفا. واستمرت السيطرة المطلقة لسيتي على مجريات المباراة بعد هدف أوتاميندي دون ظهور أي أنياب هجومية حقيقية لساوثهامبتون الذي اكتفى بأداء الدور الدفاعي.
وأضاف أغويرو الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 38 إثر هجمة منظمة انتهت بتمريرة متقنة من كيلر والكر على خط المرمى تماماً ليلمس المهاجم الأرجنتيني الكرة إلى داخل الشباك. وكاد فيل فودن أن يحرز ثالث أهداف سيتي قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول عبر تسديدة خادعة من خارج منطقة الجزاء ولكن مكارثي أنقذ مرماه من هدف مؤكد. ولم يحدث أي جديد في الدقائق الأخيرة لينهي سيتي الشوط الأول متقدماً بهدفين دون رد.
وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني أوشك سيتي على تسجيل الهدف الثالث عبر انفراد كامل لبيرناردو سيلفا ولكن مكارثي تفوق على نفسه وأنقذ الموقف بثبات. وسجل أغويرو الهدف الثاني له والثالث لسيتي في الدقيقة 56 بعدما تلقى تمريرة رائعة من محرز أمام المرمى مباشرة لم يجد معها أي صعوبة في هز الشباك. وكتب أغويرو على «تويتر»: «أنا فخور بخوض مباراتي رقم 350 مع مانشستر سيتي وأنتظر خوض المزيد من المباريات».
وتدخل كلاوديو برافو حارس مانشستر في أول اختبار حقيقي له وتصدى لفرصة هدف محقق عن طريق جاك ستيفينز. ورد جاك ستيفينز بهدف لساوثهامبتون في الدقيقة 75 إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى ارتقى لها ستيفينز برأسه في الشباك. ومرت آخر ربع ساعة وسط هجمات متبادلة بين الفريقين مع ميل الأفضلية قليلاً لصالح ساوثهامبتون، لكن دون حدوث أي تغيير على مستوى النتيجة.


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.