عبد العزيز الدوسري: الاتفاق والهلال أكبر من أن يدير مواجهتهما «حكم مبتدئ»

أعلنت إدارة نادي الاتفاق تقديمها شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم وللجنة الحكام نظير الأخطاء التحكيمية «حسب قولها» التي وقعت في مباراة الهلال بالجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل التي خسرها الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف. كما أوضح المركز الإعلامي أن الشكوى ستتضمن احتجاجا على تغيير حكم اللقاء الذي ت...
أعلنت إدارة نادي الاتفاق تقديمها شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم وللجنة الحكام نظير الأخطاء التحكيمية «حسب قولها» التي وقعت في مباراة الهلال بالجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل التي خسرها الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف. كما أوضح المركز الإعلامي أن الشكوى ستتضمن احتجاجا على تغيير حكم اللقاء الذي ت...
TT

عبد العزيز الدوسري: الاتفاق والهلال أكبر من أن يدير مواجهتهما «حكم مبتدئ»

أعلنت إدارة نادي الاتفاق تقديمها شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم وللجنة الحكام نظير الأخطاء التحكيمية «حسب قولها» التي وقعت في مباراة الهلال بالجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل التي خسرها الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف. كما أوضح المركز الإعلامي أن الشكوى ستتضمن احتجاجا على تغيير حكم اللقاء الذي ت...
أعلنت إدارة نادي الاتفاق تقديمها شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم وللجنة الحكام نظير الأخطاء التحكيمية «حسب قولها» التي وقعت في مباراة الهلال بالجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل التي خسرها الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف. كما أوضح المركز الإعلامي أن الشكوى ستتضمن احتجاجا على تغيير حكم اللقاء الذي ت...

أعلنت إدارة نادي الاتفاق تقديمها شكوى للاتحاد السعودي لكرة القدم وللجنة الحكام نظير الأخطاء التحكيمية «حسب قولها» التي وقعت في مباراة الهلال بالجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل التي خسرها الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف.
كما أوضح المركز الإعلامي أن الشكوى ستتضمن احتجاجا على تغيير حكم اللقاء الذي تم تغييره في الساعات التي سبقت المباراة.
من جانبه طالب عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق الدكتور أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن يقوم بمحاسبة لجنة الحكام التي يرأسها عمر المهنا على الأخطاء التي وقع فيها طاقم الحكام في مباراة فريقه ضد الهلال في الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل التي انتهت بفوز الهلال بثلاثة أهداف لهدف.
وقال الدوسري في تصريح خص به «الشرق الأوسط» من مقر تواجده خارج السعودية: «أطالب أحمد عيد الذي انتخب من قبل الأندية من أجل العمل على حفظ مصالحها، بأن يقوم بمحاسبة لجنة الحكام على الأخطاء التي وقعت وأثرت بشكل مباشر في نتيجة المباراة، كما أتمنى التحقق من أسباب تغيير حكم المباراة في اليوم نفسه وتكليف حكم (مبتدئ) وليس بحجم هذه المباراة الكبيرة، فالاتفاق والهلال يستحقان أن يقود مباراتهما حكم ذو مستوى عال».
وأضاف: «امتدحنا لجنة الحكام في وقت سابق وسكتنا في أحيان كثيرة، ولكن لم يعد هناك مجال للسكوت أكثر على ذلك. صحيح أن الدوري ما زال في الجولة الثانية، وهناك مجال للتعويض، ولكن إلى متى نسكت؟!».
وانتقد بعض الأخطاء التحكيمية التي اعتبرها مؤثرة في نتيجة المباراة وفي مقدمتها ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول للهلال، حيث كان الاحتكاك عاديا جدا، كما ألغى هدفا صحيحا للاتفاق واحتسب الهدف الثالث للهلال واللاعب في موقف تسلل، وهذه الأخطاء وغيرها بالتأكيد أثرت في الاتفاق وكانت سببا رئيسا في الخسارة.
واستغرب من الحديث المتكرر عن أهمية تكليف الحكم السعودي للمباريات القوية والحساسة وعدم الاستعانة بالحكم الأجنبي في الوقت الذي تتعاقد فيه الأندية مع لاعبين ومدربين أجانب، وهناك أطباء ومهندسون وغيرهم يعملون في مهن مختلفة في السعودية، ويكون التركيز على الثقة في الحكم السعودي مهما بلغت أخطاؤه المؤثرة، ومن المهم أن تكون هناك استعانة بحكام أجانب للمباريات المهمة.
من جهته اعتذر الحكم تركي الخضير عن الحديث حول القرارات التحكيمية التي احتسبها في مباراة الهلال والاتفاق، وأكد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الحالات التحكيمية ممنوع مناقشتها «فاللجنة الرئيسة تناقش جميع الحالات خلال الاجتماع الشهري للحكام، ولكن في الوقت نفسه راض عن المستوى الذي قدمته في المباراة، وتوفيق الله ثم دعاء الوالدة وثقة اللجنة كان لها دور كبير في إخراج المباراة بأقل الأخطاء، خلاف ذلك تعاون اللاعبين على أرضية الملعب الذي أسهم في نجاح المباراة».
وعلى الصعيد نفسه تؤكد مصادر «الشرق الأوسط» أن الحكم تركي الخضير لم يدون أو يذكر في تقريره أي أحداث صاحبت المباراة، سواء قبلها أو بعدها؛ حيث كثر الحديث عن أن جمهور الهلال قام برمي لاعب الاتفاق إبراهيم هزازي بالفوارغ أثناء خروجه من الملعب.
من جانب آخر فضل لاعبو الاتفاق التزام الصمت بعد نهاية المباراة والتوجه مباشرة إلى حافلة الفريق دون أي حديث لمراسلي الصحف الموجودين في أرض الملعب، تاركين الحديث لعضو مجلس الإدارة والمشرف على المركز الإعلامي محمد الصدعان الذي أشاد كثيرا بمستوى فريقه على أرض الملعب، وانتقد التحكيم وأكد أن هناك أخطاء عدة وقع فيها طاقم التحكيم وكانت مؤثرة في النتيجة.
من جانبه أكد مدير الفريق الاتفاقي صالح خليفة أن «التحكيم لم يكن موفقا في كثير من قراراته؛ مما أثر في النتيجة، ولهذا نحن رأينا في النادي ضرورة رفع شكوى وعدم السكوت على الأخطاء التي حدثت، خاصة من الحكام المساعدين، وإن كانت المباراة قد انتهت، فإنه يجب أن نسجل موقفا لنا مما حدث».
وتحدث خليفة عن مستوى فريقه، مؤكدا أنه لم يظهر بالشكل المعروف عنه هذا الموسم، وهذا الأمر عائد إلى كون الفريق غير نسبة كبيرة من لاعبيه، وأنه يجب الصبر على اللاعبين الموجودين في صفوفه حاليا، فهم لديهم الكثير ليقدموه، مؤكدا أن الجميع قد شاهد المستوى الجيد للفريق أمام الهلال، على الرغم مما حدث في المباراة.
وأضاف: «مباراة الهلال كانت جيدة بالنسبة لنا، من خلال ما قدمه فريقنا، وكذلك الحضور الكبير للجماهير التي وضعت ثقتها في نجوم الفريق، رغم مروره بمرحلة التغيير الكبيرة، وكنا نتمنى أن يكون الحكام أكثر توفيقا في قراراتهم».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».