الأخ غير الشقيق لميغان ماركل يناشدها إنهاء نزاع عائلي مرير

أصبح من المعروف أن لدوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري، ميغان ماركل، مشاكل عائلية مع أبيها وأقاربها، إلا أن أخاها يدعوها لإنهاء النزاع العائلي المرير، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووجه توماس ماركل جونيور، الأخ غير الشقيق لميغان، نداء عاجلاً لإنهاء نزاعهم الأسري الطويل. وقال توماس من مسقط رأسه بولاية أوريغون الأميركية: «لقد كنت ابناً سيئاً وشقيقاً سيئاً لميغان». وأضاف: «أريد فقط وضع الأمور في نصابها الصحيح قبل فوات الأوان».
ويكشف أخ الدوقة، البالغ من العمر 53 عاماً، أنه على اتصال بوالده ويعتذر عن الانتقادات التي وجهها مسبقاً لميغان. وأوضح أنه لم يكن لديه أي نية لجعل الأمور أسوأ بين والده وأخته وزوجها، وأضاف: «أريد منها أن نكون أسرة واحدة ونتصالح».
وتابع: «أتمنى أن تتواصل ميغان مع والدها لكنني أعتقد أن الأخير عليه تهيئة نفسه لاحتمال عدم حصول ذلك بتاتاً. ميغان لم تتصل به عندما نجا من أزمة قلبية».
وأشار توماس أيضاً إلى أن على ميغان أن تتذكر «أنها وصلت إلى قصر باكنغهام مع هاري بفضل والدها. لقد دفع ثمن تعليمها وملابسها الفاخرة. لقد ساعدها في أن تصبح امرأة استثنائية، وأتوسل إليها أن تدرك ذلك».
ومن الجدير ذكره أنه قبل أن يتزوج توماس ماركل الأب من والدة ميغان، دوريا راغلاند، كان متزوجاً لمدة 11 عاماً من روزلين لوفليس ولديه منها: توماس ماركل جونيور وسامانثا ماركل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها توماس جونيور توحيد أسرته المنقسمة. ففي الصيف المنصرم، حض توماس الملكة إليزابيث والأمير تشارلز على «التدخل» لحل الأمور بينهم.