الخارجية الأميركية تعد موازنة لمواجهة الأنشطة الإقليمية لطهران

TT

الخارجية الأميركية تعد موازنة لمواجهة الأنشطة الإقليمية لطهران

أبلغ ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، الكونغرس بأن موازنة وزارة الخارجية للعام المقبل، التي قدمتها الإدارة الأميركية، سوف تركز بشكل أساسي على مواجهة تأثير إيران، واصفاً إياها بـ«اللاعب المستفز والخبيث» الذي يهدد حلفاء الولايات المتحدة ويتدخل في شؤون العراق ولبنان واليمن وسوريا، وغيرها من بلدان المنطقة.
وقال شينكر في جلسة استماع عقدتها لجنة الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا الفرعية في مجلس النواب، إن استراتيجية الإدارة الأميركية حيال إيران تركز بشكل أساسي على إضعاف تأثير إيران المزعزع للاستقرار والحد من أنشطتها الخبيثة، تحديداً فيما يتعلق بدعم الإرهاب والعناصر المسلحة.
وأكد مساعد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التدابير الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية من خلال برامج المساعدات الأميركية التي تدعم الحلفاء الأساسيين وتسعى إلى صد تأثير إيران ووكلائها.
وقال شينكر، إن موازنة وزارة الخارجية للعام المقبل، التي قدمتها الإدارة الأميركية إلى الكونغرس، سوف تركز بشكل أساسي على مواجهة تأثير إيران الخبيث في لبنان والعراق واليمن، وذلك من خلال العمل مع الشركاء المحليين هناك.
على سبيل المثال، ذكر شينكر أن موازنة الخارجية الأميركية لعام 2020 تخصص مبلغ 50 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوى الأمنية اللبنانية، وأشار إلى أن هذا المبلغ يسعى لمواجهة تأثير «حزب الله» اللبناني وتعاونه مع إيران، مشدداً على أهمية وجود جيش لبناني قوي وقادر على الدفاع عن لبنان في سبيل القضاء على ادعاءات الحزب بالشرعية.
كما تتضمن موازنة العام المقبل دعماً ملحوظاً للشعب الإيراني وحرية حصوله على معلومات بشكل غير مقيد.
إشارة إلى أن موازنة وزارة الخارجية لعام 2020 التي قدمها البيت الأبيض للكونغرس تخصص نحو 7 مليارات دولار إلى المنطقة بهدف دعم أولويات الأمن القومي الأميركي لمكافحة تأثير إيران السلبي، والتأكد من هزيمة تنظيم «داعش» ودعم الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة، إضافة إلى استمرار دعم الحلفاء الأساسيين هناك.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.