بعد نحو شهر من الاحتجاجات الدامية التي يشهدها العراق، أعاد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الكرة إلى ملعب زعيمي «التيار الصدري» مقتدى الصدر و«الفتح» هادي العامري، ودعاهما إلى الاتفاق على بديل له، في خطوة بدت بمثابة «استقالة مشروطة». وفيما رفض عبد المهدي خطة الصدر المتعلقة بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف أممي، فإنه تعهد تسليم منصب رئاسة الحكومة إلى أي بديل متفق عليه من قبلهما (الصدر والعامري) «في غضون ساعات».
وجاء هذا التطور، تزامناً مع تضارب التقارير، أمس، حول أعداد الضحايا الذين سقطوا في محافظة كربلاء نتيجة الصدامات التي وقعت بين أجهزة الأمن والمتظاهرين الليلة قبل الماضية. فبعدما تحدثت وسائل إعلام محلية وأجنبية عن سقوط 20 قتيلاً على الأقل ونحو 900 جريح فيما وصف بـ«المذبحة»، تراجعت الحصيلة، عقب مجموعة بيانات رسمية، إلى قرابة 190 جريحاً وحالة وفاة واحدة.
رئيس وزراء العراق يلمّح للتنحي... وتضارب حول «مذبحة» ضد المحتجين
رئيس وزراء العراق يلمّح للتنحي... وتضارب حول «مذبحة» ضد المحتجين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة