قوانين أميركية تفرض على شركات الاتصالات إزالة المعدات الصينية

شعار «هواوي» في معرض للتكنولوجيا في برلين بألمانيا (رويترز)
شعار «هواوي» في معرض للتكنولوجيا في برلين بألمانيا (رويترز)
TT

قوانين أميركية تفرض على شركات الاتصالات إزالة المعدات الصينية

شعار «هواوي» في معرض للتكنولوجيا في برلين بألمانيا (رويترز)
شعار «هواوي» في معرض للتكنولوجيا في برلين بألمانيا (رويترز)

اقترحت الهيئات التنظيمية الأميركية قوانين جديدة لمنع شركات الاتصالات من شراء معدات شركتي «هواوي» و«زد تي إي» الصينيتين، إضافةً إلى فرض إزالة أي معدات موجودة حالياً لديها من إنتاج هاتين الشركتين.
وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية أمس، إن هذه القوانين التي سيتم التصويت عليها في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت جزءاً من مبادرة لـ«حماية شبكات الاتصالات في البلاد».
والشركتان الصينيتان متهمتان بتشكيل تهديد على الأمن القومي بسبب علاقاتهما الوثيقة بحكومة بكين، رغم نفيهما هذه المزاعم.
وقال آجيت باي رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية إن هذه الخطوة الجديدة ستمنع شركات الاتصالات من استخدام أي أموال تتلقاها من صندوق الخدمات العالمي الأميركي من أجل شراء معدات أو خدمات لشركات «تشكل تهديداً للأمن القومي»، بما في ذلك «هواوي» و«زد تي إي».
وتمثل هذه الخطوة أحدث الجهود التي تبذلها واشنطن لمعاقبة شركة «هواوي» الصينية العملاقة، بعد أن تم إدراجها سابقاً في قائمة سوداء تحظر عليها استخدام منتجات وخدمات التكنولوجيا الأميركية.
وقال باي في بيان: «عندما يتعلق الأمر بالجيل الخامس وأمن الولايات المتحدة، لا يمكننا أن نخاطر ونأمل في نفس الوقت بالأفضل». وأضاف: «نحن بحاجة إلى التأكد من أن شبكاتنا لن تضر بأمننا القومي أو تهدد أمننا الاقتصادي أو تقوّض قيمنا».
وأشار باي إلى أنه بينما تقوم الولايات المتحدة بتحديث شبكاتها إلى الجيل الخامس «لا يمكننا تجاهل المخاطرة المتمثلة في أن الحكومة الصينية ستسعى إلى استغلال نقاط الضعف في الشبكة من أجل الانخراط في التجسس ودس البرامج الإلكترونية الخبيثة، أي بمعنى آخر اختراق شبكاتنا الحساسة للاتصالات».
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن أجهزة «هواوي» قد تحتوي على ثغرات أمنية تسمح للصين بالتجسس على حركة الاتصالات العالمية، وضغطت على حلفائها لحظر استخدام معدات «هواوي».



روبيو: الولايات المتحدة قد تُبرم اتفاقيات تجارية جديدة بعد فرض الرسوم الجمركية

وزير الخارجية الأميركي يتحدث مع الصحافيين عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لا مالباي كيبيك (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي يتحدث مع الصحافيين عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لا مالباي كيبيك (أرشيفية - أ.ب)
TT

روبيو: الولايات المتحدة قد تُبرم اتفاقيات تجارية جديدة بعد فرض الرسوم الجمركية

وزير الخارجية الأميركي يتحدث مع الصحافيين عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لا مالباي كيبيك (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي يتحدث مع الصحافيين عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لا مالباي كيبيك (أرشيفية - أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الأحد، إنه بمجرد أن تُفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين، يُمكنها الدخول في محادثات ثنائية مع الدول بشأن ترتيبات تجارية جديدة.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على واردات النبيذ والكونياك والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، فاتحاً بذلك جبهة جديدة في حرب تجارية عالمية هزّت الأسواق المالية وأثارت مخاوف من الركود.

وأكد روبيو أن الولايات المتحدة سترد على الدول التي فرضت رسوماً جمركية عليها. وقال لبرنامج «واجه الأمة» على قناة «سي بي إس»: «هذا الأمر عالمي. ليس ضد كندا، ولا ضد المكسيك، ولا ضد الاتحاد الأوروبي، بل ضد الجميع».

وأضاف: «ومن ثم، انطلاقاً من هذا الأساس الجديد للإنصاف والمعاملة بالمثل، سننخرط - ربما - في مفاوضات ثنائية مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية جديدة تناسب كلا الجانبين».

وقال روبيو، الذي لم يُفصّل شكل الاتفاقيات الجديدة، إن الولايات المتحدة «ستعيد ضبط هذا الأساس» لضمان المعاملة بإنصاف. وأضاف: «لا نحبذ الوضع الراهن. سنضع وضعاً راهناً جديداً، وبعد ذلك يُمكننا التفاوض على شيء ما، إذا رغبت الدول الأخرى في ذلك. ما لدينا الآن لا يُمكن أن يستمر».

عاجل إعلام حوثي: غارات أميركية على مديرية زبيد في الحديدة