جندي سابق يتسلق أعلى 14 قمة بالعالم في 7 أشهر

المتسلق النيبالي نيرمال بورجا (إ.ب.أ)
المتسلق النيبالي نيرمال بورجا (إ.ب.أ)
TT

جندي سابق يتسلق أعلى 14 قمة بالعالم في 7 أشهر

المتسلق النيبالي نيرمال بورجا (إ.ب.أ)
المتسلق النيبالي نيرمال بورجا (إ.ب.أ)

تمكن متسلق نيبالي من تسلق جبل شيشابانغما اليوم (الثلاثاء)، مسجلا رقما قياسيا بتسلق أعلى 14 قمة في العالم في سبعة أشهر، وذلك وفقا لمنظم الرحلة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال مينغما شيربا ممثل «سيفين ساميت تريكس»، وهي إحدى الجهات المنظمة للرحلة، إن نيرمال بورجا، البالغ من العمر 36 عاما، وصل إلى قمة جبل شيشابانغما، وهي القمة الرابعة عشرة له، والواقعة في التبت بالصين، صباح اليوم.
وذكر بورجا، على حسابه على موقع «تويتر»، أنه كان برفقته ثلاثة آخرين، هم مينجما ديفيد شيربا، وجالين شيربا، وجيسمان تامانج.
وبدأ الجندي السابق في سلاح الجوركا البريطاني، تسلقه السريع، الذي أُطلق عليه اسم «مشروع ممكن» بتسلق قمة جبل أنابورنا في 23 أبريل (نيسان).
ووفقا لوسائل إعلام نيبالية، فإن بورجا لم يحصل في البداية على تصريح لتسلق شيشابانغما، إلا أنه جرى لاحقا السماح له بتسلق القمة التي يصل ارتفاعها إلى 8027 مترا، بعدما تقدم مسؤولون نيباليون بطلب للحكومة الصينية.
وكان بورجا قد قرر بدء هذا التحدي بعدما تسلق قمة جبل إيفرست عام 2017 في إطار مهمة لقوات الجوركا.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.