جندي سابق يتسلق أعلى 14 قمة بالعالم في 7 أشهرhttps://aawsat.com/home/article/1966676/%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-14-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%8A-7-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1
تمكن متسلق نيبالي من تسلق جبل شيشابانغما اليوم (الثلاثاء)، مسجلا رقما قياسيا بتسلق أعلى 14 قمة في العالم في سبعة أشهر، وذلك وفقا لمنظم الرحلة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال مينغما شيربا ممثل «سيفين ساميت تريكس»، وهي إحدى الجهات المنظمة للرحلة، إن نيرمال بورجا، البالغ من العمر 36 عاما، وصل إلى قمة جبل شيشابانغما، وهي القمة الرابعة عشرة له، والواقعة في التبت بالصين، صباح اليوم. وذكر بورجا، على حسابه على موقع «تويتر»، أنه كان برفقته ثلاثة آخرين، هم مينجما ديفيد شيربا، وجالين شيربا، وجيسمان تامانج. وبدأ الجندي السابق في سلاح الجوركا البريطاني، تسلقه السريع، الذي أُطلق عليه اسم «مشروع ممكن» بتسلق قمة جبل أنابورنا في 23 أبريل (نيسان). ووفقا لوسائل إعلام نيبالية، فإن بورجا لم يحصل في البداية على تصريح لتسلق شيشابانغما، إلا أنه جرى لاحقا السماح له بتسلق القمة التي يصل ارتفاعها إلى 8027 مترا، بعدما تقدم مسؤولون نيباليون بطلب للحكومة الصينية. وكان بورجا قد قرر بدء هذا التحدي بعدما تسلق قمة جبل إيفرست عام 2017 في إطار مهمة لقوات الجوركا.
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.
وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.
ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.
وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».