هونغ كونغ تمنع ناشطاً بارزاً من الترشح للانتخابات

لام نفت الشائعات حول إقصائها من منصبها

جوشوا وونغ الناشط البارز من أجل الديمقراطية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
جوشوا وونغ الناشط البارز من أجل الديمقراطية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

هونغ كونغ تمنع ناشطاً بارزاً من الترشح للانتخابات

جوشوا وونغ الناشط البارز من أجل الديمقراطية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
جوشوا وونغ الناشط البارز من أجل الديمقراطية في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

أعلن جوشوا وونغ الناشط البارز من أجل الديمقراطية في هونغ كونغ اليوم، أن السلطات منعته من الترشح للانتخابات المحلية المقبلة، بعد أشهر من الاحتجاجات المستمرة في المدينة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال في منشور على صفحته في «فيسبوك»: «أدين بشدة الحكومة لممارستها التصفية السياسية والرقابة، وحرماني من حقوقي السياسية».
وأضاف وونغ أنه استبعد من خوض الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن قضى مسؤول انتخابي بأن ترشحه لاغٍ.
وأشار متحدث حكومي رداً على استفسارات الصحافيين إلى أن إلغاء ترشيح وونغ يعود إلى كونه يدافع عن «حق تقرير المصير» لهونغ كونغ، وهو ما يتعارض مع القانون الأساسي أو الدستور المصغر للمدينة.
وقال المتحدث: «من المحتمل أن المرشح لا يراعي متطلبات القانون الانتخابي».
من جانبها، نفت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، ما وصفته بـ«شائعات» تتعلق بأن بكين تخطط لإقصائها واستبدال شخص آخر بها، بحلول مارس (آذار) 2020، قائلة إن الحكومة المركزية الصينية «مؤيدة للغاية» لمحاولاتها الرامية لتهدئة الاضطرابات الاجتماعية في المدينة شبه المتمتعة بالحكم الذاتي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونفت لام خلال مؤتمر صحافي صباح اليوم (الثلاثاء)، تلك الأنباء التي أوردتها صحيفة «فايننشيال تايمز» الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن هذه المزاعم ربما تكون ذات دوافع سياسية.
وكانت صحيفة «فايننشيال تايمز» نقلت عن مصادر لم تكشف عنها أن القيادة الصينية أرادت تعيين رئيس تنفيذي «مؤقت» لهونغ كونغ بسبب الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحكومة التي شوهت قيادة لام.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، قد وصفت الأسبوع الماضي، تقرير الصحيفة بأنه «شائعة لها دوافع خفية»، وأكدت أن لام ما زالت تحظى بدعم بكين.
وتشهد هونغ كونغ منذ نحو 5 أشهر احتجاجات كبيرة للمطالبة بالديمقراطية تتخللها أعمال عنف واشتباكات بين النشطاء والشرطة، في أكبر تحدٍ للحكم الصيني منذ تسلمه المدينة من بريطانيا عام 1997.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.