وزير الطاقة السعودي يبحث أوضاع السوق البترولية مع نظيره الأميركي

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
TT

وزير الطاقة السعودي يبحث أوضاع السوق البترولية مع نظيره الأميركي

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)

التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، في الرياض، اليوم (الاثنين)، نظيره الأميركي ريك بيري.
وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والاستثمارات في مجال الطاقة والمناخ والتقنية، إضافة إلى أوضاع السوق البترولية.
وأكد وزير الطاقة السعودي على دور بلاده، بصفتها المورد الموثوق للبترول الخام بالعالم، في استقرار السوق، والتزامها الكامل بتوفير هذه السلعة الاستراتيجية.
وتطرق الاجتماع إلى دور أعضاء دول منظمة «أوبك» والمنتجين من الخارج بتنسيق الإنتاج، والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية، بما يكفل مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة، على حد سواء، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي، ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات البترولية.
وتناول الاجتماع قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف المنشآت النفطية في الخليج العربي، وحرية الملاحة البحرية؛ حيث أكد الجانبان على العزم للعمل معاً لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، باعتبار أي تهديد لهذه المنشآت الحيوية هو تهديد لمصالح جميع دول العالم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.