بواتينغ يرحل عن الميلان إلى شالكه الألماني.. ومحاولات لضم كاكا

انتقل الغاني كيفن برينس بواتينغ صانع ألعاب الميلان أمس إلى صفوف فريق شالكه الألماني مقابل عشرة ملايين يورو، التي كانت حتى فترة قريبة غير ممكن التفكير بها، لنقل إن رحيل بواتينغ كان مثمرا جدا، فقد جلب لنادي الميلان أربعين مليون يورو، ما بين بطاقته الدولية وثنائيته في مرمى بي إس في أيندهوفن الهولند...
انتقل الغاني كيفن برينس بواتينغ صانع ألعاب الميلان أمس إلى صفوف فريق شالكه الألماني مقابل عشرة ملايين يورو، التي كانت حتى فترة قريبة غير ممكن التفكير بها، لنقل إن رحيل بواتينغ كان مثمرا جدا، فقد جلب لنادي الميلان أربعين مليون يورو، ما بين بطاقته الدولية وثنائيته في مرمى بي إس في أيندهوفن الهولند...
TT

بواتينغ يرحل عن الميلان إلى شالكه الألماني.. ومحاولات لضم كاكا

انتقل الغاني كيفن برينس بواتينغ صانع ألعاب الميلان أمس إلى صفوف فريق شالكه الألماني مقابل عشرة ملايين يورو، التي كانت حتى فترة قريبة غير ممكن التفكير بها، لنقل إن رحيل بواتينغ كان مثمرا جدا، فقد جلب لنادي الميلان أربعين مليون يورو، ما بين بطاقته الدولية وثنائيته في مرمى بي إس في أيندهوفن الهولند...
انتقل الغاني كيفن برينس بواتينغ صانع ألعاب الميلان أمس إلى صفوف فريق شالكه الألماني مقابل عشرة ملايين يورو، التي كانت حتى فترة قريبة غير ممكن التفكير بها، لنقل إن رحيل بواتينغ كان مثمرا جدا، فقد جلب لنادي الميلان أربعين مليون يورو، ما بين بطاقته الدولية وثنائيته في مرمى بي إس في أيندهوفن الهولند...

انتقل الغاني كيفن برينس بواتينغ صانع ألعاب الميلان أمس إلى صفوف فريق شالكه الألماني مقابل عشرة ملايين يورو، التي كانت حتى فترة قريبة غير ممكن التفكير بها، لنقل إن رحيل بواتينغ كان مثمرا جدا، فقد جلب لنادي الميلان أربعين مليون يورو، ما بين بطاقته الدولية وثنائيته في مرمى بي إس في أيندهوفن الهولندي. بينما ودع اللاعب زملاءه بالفريق، على أمل أن يلتقوا من جديد، لكن كخصوم، وتعطي صور أول مران مع شالكه الانطباع بأن الفتى ليس سعيدا فحسب، وإنما محرر تقريبا من عبء ثقيل، وكما لو أن الميلان قد صار رداء ضيقا، لكن على العموم تخرج كافة الأطراف سعيدة من هذه الصفقة. خاصة أن بواتينغ وصل لبطولة الدوري التي وصفها بأنها «الأفضل في العالم، حيث يلعب أقوى لاعبي العالم».
إنه رحيل مفاجئ إلى حد ما، ومؤخرا كان برينس قد غازل الدوري الألماني أكثر من مرة، هذا صحيح، لكن غالياني كان مقتضبا في حديثه ومحددا: «بواتينغ لن يتحرك، أيضا لم يصل أي عرض». وبعد إجراء الفحوصات الطبية، وقع اللاعب على عقد لثلاث سنوات مع خيار التجديد لعام رابع، ثم التقديم الرسمي فورا، ما يجعلنا ندرك أن كل شيء كان جاهزا لاستقبال اللاعب، وتصريحات المدير الإداري لشالكه هورست هيلدت «لم يكن صعبا إقناع كيفن» تدعم القناعة بأن الغاني الدولي كان لديه رغبة حاسمة في تغيير الفريق.
وصرح بواتينغ «إنني سعيد للغاية لكوني هنا، أخيرا عدت إلى بيتي. لا دخل للعنصرية في القرار، لقد كان قراري رياضيا». ويترك اللاعب الميلان بعد ثلاثة مواسم والفوز بلقبين، وخوض 100 مباراة وتسجيل 17 هدفا. وبعدها بدأ «تويتر» في التحرك، فشقيقه جيرومي، الذي يلعب في بايرن ميونيخ، رحب بعودته إلى ألمانيا، ودي يونغ ينظره في الملعب ومونتاري يقول من ميلانيللو إنه سيفتقده كثيرا. بينما هو، مثلما كنا نقول، انغمس في الكمال وانتقل من قميص كريم إلى آخر، فرقم 10 صار 9، ولنتحلى بالصبر إذا لم يكن بواتينغ هدافا حقيقيا، ومن الجانب الآخر فلم يكن حتى صانع ألعاب حقيقيا.
واختتم بواتينغ تصريحاته أمس قائلا «من مساء أمس فريقي المفضل هو شالكه».
من جهة أخرى، أرجأ نادي الميلان ضم الياباني هوندا إلى يناير (كانون الثاني) المقبل، والآمال كلها الآن منصبة على كاكا. يأتي هذا بعد يوم مليء بالمفاجآت عاشه أنصار ومسؤولو الميلان. ومن رحيل بواتينغ في الصباح إلى عودة ماتري المنتظرة، عاش المدير التنفيذي ومسؤول الانتقالات أدريانو غالياني ساعات مثيرة، وأدار خاصة من مقر النادي آلة تنظيمية معقدة على مختلف الجبهات، كانت الساعة العاشرة صباحا حينما تم إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني من مقر الميلان إلى نادي سيسكا موسكو الروسي التي تحمل عرضا رسميا لضم كيسوكي هوندا فورا، وعلاوة على الثلاثة ملايين الأساسية تتم إضافة مكافآت قد تصل بالسعر الإجمالي إلى 4 ملايين يورو. في نفس الأثناء تحرك مسؤول الميلان الأول على جبهة مدريد، حيث أجرى أولا اتصالا مع فلورنتينو بيريز، ثم تعمق مع نائبه خوسيه أنجيل سانشيز، ما سمح له بالتحقق أن نادي الريال مستعد للاستغناء عن كاكا دون مقابل، ومع ذلك توجد مشكلة عقده التي تجعل كل شيء معقدا. وبالطبع أجرى غالياني اتصالات مع والد ووكيل اللاعب البرازيلي بوسكو ليتي. بينما لم تغب الدردشة مع غايتانو باوليلو في مقر النادي، لكن استراتيجية الميلان عنوانها الحذر، فيما يعتبر «مسار هوندا أولوية».
وعلى العكس، جاءت مؤشرات سلبية من روسيا، ففي الساعة الخامسة والربع عصرا كان أول رد فعل، حيث تم الدفع بهوندا أساسيا أمام ألكمار، رغم أنه غاب عن مباراة سابقة ولم يتدرب الخميس الماضي. فيما يوجد المدير العام لسيسكا رومان باباييف في موسكو في طريقه إلى زيوريخ. وجاء دش المياه البارد في الساعة 6:10، حينما نشر أحد المواقع الروسية تصريحا له قال فيه «لم يتغير شيء، هوندا باق في سيسكا». فيما فاز الفريق الروسي بالمباراة بنتيجة 2 - 1 ولعب هوندا لمدة 86 دقيقة. كل شيء يتجه للأسوأ تقريبا، وفي الساعة الثامنة مساء جاء الرفض النهائي من نادي سيسكا موسكو. على الميلان إذن أن يجد لنفسه سببا، لكن المؤكد أن الياباني سيكون في ميلانو في يناير (كانون الثاني) المقبل. الخطر الوحيد هو أن يدفع به فريقه في تشامبيونزليغ ليحرمه من إمكانية خوضها مع الميلان.
لهذا السبب أيضا يحاول الميلان بشتى الطرق ضم كاكا، الذي بإمكانه إعطاء دفعة مهمة للفريق في أوروبا تحديدا. لكن تطلعات الميلان الفنية يجب أن تتناسب مع المعايير المادية لصفقة ملتبسة الملامح. فهل اللاعب البرازيلي مستعد لتخفيض راتبه عن 5 ملايين يورو؟ سنرى.
إلى ذلك، عادت قصة حب أليساندرو ماتري والميلان من جديد بعد غياب 10 أعوام، فقد تغير المهاجم المنضم حديثا إلى صفوف الفريق، من شاب موهوب قام بخطوات كثيرة على مسار النضوج، مرورا بكالياري وحتى النجاحات مع اليوفي. وقد اختار ماتري القميص رقم 9، الذي يرتديه الهدافون الحقيقيون، وقال بعد توقيع العقد «إنه قميص كبير، وهو قميص أحلم به منذ كنت طفلا لأنني كنت أرى فان باستن ووياه وبيبو إنزاغي. سيشرفني ارتداؤه وسأحاول احترامه. قميصي المفضل رقم 32 كان مشغولا، ورقم 9 بديل رائع وسار. أشكر يوفنتوس على الانتصارات خلال هذين العامين والنصف، وسنحاول التغلب على اليوفي وباقي الفرق التي تصارع على المراكز الأولى». ثم أضاف المهاجم بعد تناوله الغداء مع غالياني «مرت 10 سنوات، وصنعت خبرة كبيرة، المشاعر فريدة للعودة إلى المكان الذي نشأت فيه، وأعرف أناسا كثيرين، ويوجد مدرب عملت معه من قبل، توجد عوامل إيجابية كثيرة. ودوري هو انتزاع المكان بالفريق، ووضع نفسي في خدمة الفريق، إنني مستعد للعب. حينما عرفت عن الميلان اجتهدت للقدوم إلى هنا، إنها أجمل لحظة في مسيرتي. المنتخب؟ إنه هدف».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.