توظيف روبوتات تساعد المدرسين في القاعات

تعمل على تحسين العملية التعليمية

الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
TT

توظيف روبوتات تساعد المدرسين في القاعات

الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ
الروبوت يقدم الإرشادات للتلاميذ

من أجل تقديم الإرشادات للتلاميذ داخل قاعات الدراسة، أفادت دراسة علمية بأنه من الممكن برمجة الروبوتات لعمل ذلك. وكانت الدراسة قد أكدت أنه من الممكن تزويد الروبوتات بمهارات فنية خاصة بالتدريس، بحيث يمكن توظيفها لمساعدة المدرسين في البيئات التعليمية.
ويرى الباحثون في الدراسة التي أوردتها دورية «ساينس روبوتيكس» العلمية أن هذه الفكرة تنطوي على فائدة كبيرة للمدرسين الذين يعانون من كثرة المهام التي تُوكَل إليهم خلال الحصص المدرسية، كما تعود بالفائدة على الطلاب بعد أن أثبتت دراسات سابقة أن وجود الروبوتات إلى جانب المدرسين داخل الفصل الدراسي يساعد في تحسين العملية التعليمية، حسب «وكالة الأنباء الألمانية». كما يعتقدون أيضاً أن هذه التجربة تفتح الباب على مصراعيه أمام توسيع تطبيقات الروبوتات في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
وفي إطار التجربة، يقوم المدرس بالتحكم في الروبوت وتعليمه كيفية مساعدة التلاميذ داخل الفصل، ويستطيع الروبوت في مرحلة لاحقة مساعدة التلاميذ على أداء بعض الأنشطة التعليمية بشكل مستقل دون تدخل من المدرس. وأجريت الدراسة في جامعة بلايموث البريطانية، في إطار تجربة أوسع نطاقاً لتطوير روبوتات لتأدية وظائف اجتماعية مختلفة في مجالات تتعلق بالتعليم أو الصحة، بالاشتراك مع جامعتي لينكولن وويست إنغلاند.
ويرى الباحثون أن هذه التجربة تنطوي على أهمية كبيرة في تطوير آليات التفاعل بين البشر والروبوتات في المستقبل، لأنها تتخطى مرحلة التحكم في الروبوت عن بعد وصولاً إلى مرحلة تعليم الروبوت عن طريق التفاعل بشكل مباشر مع البشر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".