طلاب العراق ينضمون للاحتجاجات و«مكافحة الإرهاب» على الخط

مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)
مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)
TT

طلاب العراق ينضمون للاحتجاجات و«مكافحة الإرهاب» على الخط

مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)
مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين في بغداد أمس (رويترز)

انضم طلاب المدارس والجامعات أمس، للاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول)، فيما دخلت قوات مكافحة الإرهاب على خط الاحتجاجات وانتشرت بكثافة لا سيما في العاصمة بغداد.
ووصل الآلاف من الطلبة بقمصانهم البيضاء إلى ساحة التحرير وسط بغداد التي تعد المركز الرئيسي للاحتجاجات وأعلنوا تضامنهم ودعمهم لبقية المحتجين الموجودين والمعتصمين في الساحة. كما نظم طلبة جامعات المستنصرية وبغداد والكندي والعراقية وقفات احتجاجية تأييداً وتضامناً مع المتظاهرين.
ويرى عدد غير قليل من المراقبين أن التحاق الطلبة بالاحتجاجات سيؤدي إلى زيادة زخمها في الأيام المقبلة، ويكرس الطابع السلمي لها ويسحب البساط من أيدي بعض أذرع السلطة التي تروج لموضوع استعمال العنف من قبل المتظاهرين والاتهامات بالدعم الخارجي لجماعات الحراك الاحتجاجي.
سياسياً، أعلنت كتلة «سائرون» المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بدء اعتصام مفتوح داخل البرلمان.
وقال برهان المعموري عضو البرلمان عن كتلة «سائرون» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الكتلة «أعلنت رسمياً أنها معارضة وقررت الاعتصام داخل مجلس النواب لحين تلبية مطالب المتظاهرين، وكذلك تنفيذ حزم الإصلاحات التي أعلنها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.