الأسرة الدولية تصعّد لهجتها مع إعلان فوز موراليس

TT

الأسرة الدولية تصعّد لهجتها مع إعلان فوز موراليس

أيّد الاتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظّمة الدول الأميركية وعدد من دول المنطقة مطالب المنافس الرئيسي في الانتخابات المرشّح الليبرالي كارلوس ميسا، بجولة ثانية، بعدما أعلنت المحكمة الانتخابيّة العليا فوز موراليس. وصعَّدت الجهات الدولية لهجتها ضدّ موراليس، مطالبة بتنظيم دورة ثانية، ومتوعّدة بعدم الاعتراف به. وتلت رئيسة المحكمة الانتخابيّة العليا ماريا يوجينيا تشوكي نتائج فرز 100 في المائة من الأصوات، معلنة أنّ موراليس فاز بـ47.08 في المائة، في مقابل 36. 51 في المائة لميسا.
ودعا الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، إلى «وضع حدّ لعمليّة فرز الأصوات الجارية»، معتبراً أنّ «الخيار الأفضل سيكون تنظيم دورة ثانية وإعادة الثقة والتأكّد من احترام الخيار الديمقراطي للشعب البوليفي».
واتهم ميسا الرئيس اليساري الحالي بأنه «استفاد من تزوير» انتخابي، داعياً البوليفيين إلى مواصلة التعبئة السلميّة. وقال فرناندو كاماشو رئيس منظمة «لجنة برو - سانتا كروز» المحافظة التي تتمتع بنفوذ وتضم تجّاراً ورجال أعمال ومواطنين عاديين: «سنواصل التعبئة (...) شبيبة سانتا كروز مستعدّة للتضحية بكلّ شيء إذا لم يتم احترام الديمقراطية».
وبعد نتائج أولية جزئية أشارت إلى احتمال تنظيم دورة ثانية بعد التصويت، الأحد، نُشرت أرقام جديدة، الاثنين، تؤكّد عمليّاً فوز رئيس الدولة المنتهية ولايته، ما أثار شبهات بحدوث تزوير لدى قسم من المعارضة والمراقبين الدوليين. وأكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أول من أمس (الجمعة) أنّه يؤيّد «بالكامل» التدقيق في الفرز.
من جهتها، وافقت منظمة الدول الأميركية، التي عبّرت بعثة مراقبيها عن «دهشتها» و«قلقها» من التبدّل في فرز الأصوات، على إجراء تدقيق في النتائج. وقال لويس ألماغرو، الأمين العام لهذه المنظّمة التي تتّخذ واشنطن مقرّاً، إن «هذه النتائج يجب ألا تُعتبر شرعية حتى انتهاء عملية التحقق المطلوبة». وهدّدت البرازيل والأرجنتين وكولومبيا أيضاً بعدم الاعتراف بموراليس رئيساً. في المقابل، هنّأت كوبا وفنزويلا والمكسيك موراليس بفوزه.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن موراليس «يواجه حملة لزعزعة الاستقرار ومحاولة انقلاب تقوم بها قوى أجنبية تحاول حرمان الناخبين والشعب البوليفي من حقوقهم الديمقراطية». وصرّح رامون كينتانا الوزير في حكومة موراليس بأن «ميسا هو غوايدو منطقة الأنديز»، في إشارة إلى المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا، واعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة.
وشهدت لاباز، أول من أمس (الجمعة)، احتجاجاتٍ تخلّلها قطع طرق، فضلاً عن مسيرات ومواجهات. وشارك الآلاف في مسيرات في العاصمة البوليفية انتهت أمام مقر المحكمة الانتخابية العليا، حيث انتشرت قوة أمنية كبيرة، وفق مصوّر «وكالة الصحافة الفرنسية».



كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
TT

كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)

أغلقت 9 شواطئ في سيدني بعد أن جرفت الأمواج حطاماً كروي الشكل إلى الشواطئ، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية اليوم (الثلاثاء).

ومن بين الشواطئ التي تم إغلاقها بسبب اكتشاف «حطام كروي أبيض - رمادي»، شاطئ مانلي الشهير في منطقة الشواطئ الشمالية بسيدني.

وقالت بلدية الشواطئ الشمالية إن هيئة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز، أبلغتها بوجود الحطام. وأضافت البلدية أنها «تعمل بشكل وثيق مع الهيئة الحكومية لجمع عينات لإجراء الفحوصات».

وأوضحت البلدية: «حتى الآن، معظم العينات المكتشفة بحجم حبات الرخام، مع وجود بعض القطع الأكبر حجماً». وأشارت إلى أنها تعمل على «تنظيم الإزالة الآمنة لهذه المواد وتفقد الشواطئ الأخرى». كما نصحت الجمهور بالابتعاد عن الحطام.

وأغلق بعض الشواطئ الشهيرة في سيدني، بما في ذلك شاطئ كوجي في الضواحي الشرقية، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد أن جرفت الأمواج كرات سوداء غامضة إلى هناك. وتكرر حدوث واقعة مشابهة في ديسمبر (كانون الأول) بالقرب من مطار سيدني.

وبشأن الحطام الذي جرفته الأمواج في أكتوبر، قالت هيئة حماية البيئة إن النتائج تشير إلى أن «مصدرها على الأرجح يعود إلى جهة تطلق نفايات مختلطة»، مضيفة أنه لم يتم تحديد المصدر بدقة.