تقارير: تركيا سلمت «داعش» جهاديين بريطانيين مقابل رهائنها

عملية التبادل شملت أقارب أبو بكر العراقي العضو البارز في التنظيم

تقارير: تركيا سلمت «داعش» جهاديين بريطانيين مقابل رهائنها
TT

تقارير: تركيا سلمت «داعش» جهاديين بريطانيين مقابل رهائنها

تقارير: تركيا سلمت «داعش» جهاديين بريطانيين مقابل رهائنها

كشفت تقارير بريطانية أمس، عن أن هناك جهاديين بريطانيين بين السجناء الذين سلمتهم تركيا إلى تنظيم «داعش»، مقابل الإفراج عن دبلوماسيين أتراك محتجزين لدى هذا التنظيم.
وأوضحت صحيفة «التايمز» أن البريطانيين هما شباز سليمان، طالب (18 عاما) وهشام فولكارد (26 عاما)، كانا من بين 180 مقاتلا في صفوف تنظيم «داعش»، بادلتهم الحكومة التركية مع 49 تركيا، كانوا محتجزين لدى التنظيم.
وقالت صحيفة «التايمز» إنها «حصلت على قائمة بالجهاديين المفرج عنهم، ومن بينهم 3 فرنسيين وبريطانيان اثنان وسويديان اثنان، واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي». وقالت إنه تأكد صحة المعلومات القائمة من المصادر الصحيفة لدى تنظيم «داعش». وذكرت «بي بي سي» أن مصدرا في الحكومة البريطانية قال إن تقرير الصحيفة «موثوق». ولم تقل الصحيفة كيف وقع الشابان في قبضة السلطات التركية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجموعة مشاركة في صفقة التبادل قولها إن عملية التبادل شملت أقارب أبو بكر العراقي، العضو البارز في تنظيم داعش والذي قتله مقاتلون سوريون في يناير (كانون الأول) الماضي. وكان التنظيم المتطرف احتجز عشرات من موظفي القنصلية التركية وعائلاتهم إلى جانب عدد من عناصر القوات الخاصة، عندما اجتاح مدينة الموصل. وعقب الإفراج عنهم أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لم يتم دفع أي أموال مقابل الإفراج عنهم، وأن العملية تمت من خلال «المفاوضات الدبلوماسية والسياسية فقط». إلا أنه صرح لاحقا ردا على سؤال حول ما إذا كان تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن جهاديين «لا يهم ما إذا كان تم تبادل أم لا. الأهم هو أنهم (الرهائن) عادوا إلى عائلاتهم».



غارات جوية إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء والحديدة باليمن

تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية بالقرب من مطار صنعاء باليمن 26 ديسمبر 2024 (رويترز)
تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية بالقرب من مطار صنعاء باليمن 26 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

غارات جوية إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء والحديدة باليمن

تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية بالقرب من مطار صنعاء باليمن 26 ديسمبر 2024 (رويترز)
تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية بالقرب من مطار صنعاء باليمن 26 ديسمبر 2024 (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، شن غارات على مواقع للحوثيين في ساحل وعمق اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع «إكس»، إنه من بين الأهداف المستهدَفة بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي، ومحطة الطاقة حزيز، ورأس كنتيب واللتين تُستخدمان بوصفهما بنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي، بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب في القطاع الساحلي باليمن وفي عمقه.

وأضاف أدرعي أن نظام الحوثي «يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة، ووصول مسؤولين إيرانيين إليها حيث تثبت هذه الأهداف قيام هذا النظام الإرهابي باستخدام بنى تحتية مدنية لأغراض إرهابية».

وذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين.

وكانت تقارير إعلامية قد قالت، في وقت سابق، اليوم، إن سلاح الجو الإسرائيلي شنَّ غارات على مطار صنعاء الدولي في العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأفادت وسائل إعلام يمنية أيضاً بغارات جوية استهدفت مدينة الحديدة الساحلية ومواقع للوقود في البلاد.

رجال إطفاء يعملون في موقع غارة جوية إسرائيلية على محطة كهرباء جنوب صنعاء باليمن 19 ديسمبر 2024 (أ.ب)

وأكدت مصادر إسرائيلية، لعدة وسائل إعلام، أن «الجيش الإسرائيلي يُنفذ غارات جوية ضد الحوثيين؛ رداً على الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة المدعومة من إيران بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار على إسرائيل».

وذكرت تقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية في اليمن استهدفت برج المراقبة في مطار صنعاء الدولي.