العالمية لا هي صعبة ولا قوية

العالمية لا هي صعبة ولا قوية
TT

العالمية لا هي صعبة ولا قوية

العالمية لا هي صعبة ولا قوية

من حق المتنافسين في أي مكان في الدنيا أن «يطقطقون» بعضهم على بعض، فهذا ملح الرياضة والتنافس، شريطة ألا تتحول «الطقطقة» إلى «قلة أدب واستفزاز يمكن أن ينتج عنه شغب أو أعمال عنف»، فما عدا ذلك أظنه يدخل في خانة المقبول. وأقول هذا الكلام، وأنا من أطلق حملة «لا للتعصب» عام 2009 بعد الأحداث التي رافقت مواجهة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم في أم درمان.
ومن حق البعض أن يتمنى لفريقه أن يبقى الوحيد الذي يصل لبطولة أو يحقق إنجازاً خارجياً، وكثير هم من يحاججون أنه لا علاقة للوطنية بكرة القدم ومماحكاتها، وهناك فئة كبيرة توافقهم الرأي في ذلك، وأنا لست من هذه الفئة...
وبغضّ النظر عن كل هذه المقدمة، أرى أن العالمية لا هي صعبة ولا هي قوية على الهلال، الذي وصل لنهائي دوري أبطال آسيا مؤخراً بعد مباراتين متناقضتين أمام فريق كبير كالسد القطري، وهو بطل سابق لآسيا أيضاً، وأعتقد أن الفكرة كلها نفسية لا أكثر، وأوراوا الياباني ليس أقوى من السد، وأعتقد أن «عقدة التحكيم» يجب ألا تكون حاضرة أبداً، لا في ذهن الجماهير ولا اللاعبين، بل عقلية الفوز، ولهذا أرى أن التهيئة النفسية قد تكون هي العامل المرجح لفوز الهلال باللقب، لأنه جاهز فنياً، ولديه أسلحة وعناصر يتمناها أي مدرب في العالم، لكن دفاعه يحتاج لأن يكون «مصحصحاً» وبكامل التركيز، ولولا المعيوف لما وصل الهلال للنهائي، وهذه النقطة يجب التركيز عليها والبناء على أخطائها، وأعتقد أن الطريق للقب لن يكون سهلاً ولن يكون «مستحيلاً»، فأوراوا هزم جوانزهو الصيني، الذي أعتبره أحد أكثر الأندية الآسيوية تطوراً وإنفاقاً على المدربين والنجوم، لكن من هزم الأهلي ثم السد لن يصعب عليه تجاوز أوراوا، إن عرف كيف يتجاوز أخطاءه والعائق النفسي... لا أكثر.
وما زلت عند رأيي أنه من دور الـ16 يجب إيقاف العمل بمواجهات الغرب مع الغرب، والشرق مع الشرق، حتى يصل واحد من كل منطقة للنهائي، وعلى الاتحاد الآسيوي أن يغيّر من قوانينه ومفاهيمه لأن فيها ظلماً لمن قد يكون الأفضل في المنطقتين.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.