الدوري الفرنسي يستعين بمدربين مخضرمين لإصلاح الأخطاء

حظي كلود بويل وكومباري ورود غارسيا وغوركوف ببدايات مثيرة مع أنديتهم الجديدة

كومباريه  -  كلود بويل  -  رود غارسيا  -  غوركوف
كومباريه - كلود بويل - رود غارسيا - غوركوف
TT

الدوري الفرنسي يستعين بمدربين مخضرمين لإصلاح الأخطاء

كومباريه  -  كلود بويل  -  رود غارسيا  -  غوركوف
كومباريه - كلود بويل - رود غارسيا - غوركوف

بدلت أربعة أندية بالدوري الفرنسي الممتاز مدربيها منذ مطلع أغسطس (آب)، وتحمل الاختيارات الأربعة الكثير من الدلالات حول الاهتمام الذي توليه الأندية الكبرى حالياً لمسألة الاستعانة بمدربين مخضرمين. كان كريستيان غوركوف قد انتقل إلى نانت عشية انطلاق الموسم، وقاد الفريق إلى المركز الثاني بجدول ترتيب أندية البطولة، في الوقت الذي حل كلود بويل محل غيسلان برينتن في سانت إتيان في وقت سابق من الشهر الجاري. كما حل أنطوان كامبوريه محل ألان كازانوفا في تولوز أثناء العطلة الدولية قبل أسبوع، بينما انضم رود غارسيا إلى ليون، بدلاً عن سيلفينيو، الأسبوع الماضي، بعدما خاض المدرب البرازيلي سبع مباريات بالدوري دون فوز واحد.
وتوحي نتائج مواجهات عطلة نهاية الأسبوع، رغم ضآلتها كعينة ـ بأن سانت إتيان وليون وتولوز ربما كوفئوا على قرارهم بالاحتذاء حذو نانت وإعطاء الأولوية للخبرة في بطولة دوري تشتهر بمهاراتها الشابة.
كان سانت إتيان أول الأندية الثلاثة في التحرك، وذلك بإقدامه على طرد برينتن الذي كان بقاؤه في النادي بفضل صلته الوثيقة بالنجم السابق جان لوي غاسكيه ـ وحل بدلاً عنه كلود بويل، الذي يملك سجلاً واضحاً من النجاح في فرنسا. ورغم إخفاقه بعض الأحيان مع ليون، نجح بويل في دفع النادي نحو إنجاز لم يكن محتملاً تمثل في بلوغ الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2010.
والملاحظ أن بويل أعاد تنظيم تكتيكات سانت إتيان على نحو مختلف خلال مباراتي الدوري اللتين خاضهما حتى الآن وخرج منهما فائزاً بنتيجة 1 - 0. يذكر أن بويل يلعب بالاعتماد على ثلاثة لاعبين في خط الدفاع، وأعاد إلى الفريق اللاعب المعار من آرسنال، ويليام ساليبا، في الوقت الذي تخلى عن لاعبين مخضرمين مثل ماثيو ديبوتشي. واليوم، أصبح الفريق يتمتع باتساع طبيعي أكبر بكثير عن ذي قبل، وأخيراً يبدو دينيس بوانغا على وشك تحقيق الإمكانات التي أظهرها في لوريان منذ ثلاثة مواسم. ورغم أن لاعب الجناح - الظهير لم يبد قط انضباطاً دفاعياً، فإنه قدم تحت قيادة بويل مستوى متألقاً من الأداء وسجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 93 خلال المباراة التي انتهت بالفوز أمام بوردو بنتيجة 1 - 0 الأحد الماضي.
أيضاً، لعبت سرعة تشارلز أبي دوراً محورياً في التوجه الذي اعتمد عليه بويل. بوجه عام، يبدو الفريق قوياً في الدفاع وتحمل هجماته المرتدة تهديدات حقيقية ـ مثلما كان الحال في ظل قيادة غاسكيه.
أيضاً، تمتع تولوز ببداية إيجابية في ظل قيادة مدربه الجديد. كان كامبوريه قد نجح في بناء سمعة جيدة له عبر تحقيق نتائج مبهرة مع أندية اعتمدت على ميزانيات محدودة ـ مثل فالنسيان؛ حيث صعد وتحسن مركز النادي خلال جميع المواسم الثلاثة التي شارك فيها بالدوري الممتاز. وبعد تعرضه للإقالة ظلماً من جانب باريس سان جيرمان عام 2011 ـ كان الفريق في صدارة بطولة الدوري آنذاك، لكن الملاك القطريين الجدد رغبوا في إقرار توجه جديد ـ لقد عايش كامبوريه بعض النجاحات وتعرض لبعض الإخفاقات، ولم تسر الأمور على النحو الذي يأمله داخل غانغان؛ حيث كان المدرب الثالث للفريق في غضون أربعة أشهر، ما يوحي بأنه ليس بإمكانه فعل الكثير هناك.
من جانبه، بدأ كامبوريه عمله الجديد في تولوز بفوز مبهر بنتيجة 2 - 1 أمام ليل، الأسبوع الماضي. وقد اعتمد على أسلوب لعب 4 - 4 - 2. مع الدفع بماكس آلان غراديل في مركز قلب الهجوم وإعادة ماثيو دوسيفي إلى الجناح الأيمن. خلال المباراة، أهدر تولوز ركلة جزاء وارتطمت كرتان له بالعارضة وشكل قوة هجومية قوية أعلى جانبي الملعب، ما أرهق لاعبي الظهير في ليل وخلق الكثير من الفرص. ومع هذا، ربما يكون من المتعذر الإبقاء على هذه الطاقة، لكن استعداد كامبوريه لمهاجمة الخصوم سيترك تأثيراً إيجابياً بالتأكيد لدى الجماهير التي لم تر فريقها يقدم أداءً هجومياً منذ فترة.
على خلاف الحال مع بويل وكامبوريه، لم يبدأ غارسيا عمله مع ليون بانتصار. والمؤكد أن إخفاقه في تسجيل أهداف على أرضه أمام ديجون (ربما أسوأ فريق على مستوى البطولة) لن يلقى قبولاً طيباً لدى الأصوات التي انتقدت تعيينه. ومع هذا، تظل الحقيقة أن ليون قدم أداءً جيداً خلال المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي. خلال المباراة، تألق حسام عوار ولعب بحرية أكبر بكثير عما أظهره تحت قيادة سيلفينيو، وأصبح اليوم يبدو أقرب شبهاً إلى اللاعب الذي سجل أهدافاً لصالح المنتخب الفرنسي أمام أذربيجان وسلوفاكيا، خلال العطلة الدولية الأخيرة. وجاء أداء عوار المتألق بمثابة تذكير بأنه ـ وليس ممفيس ديباي المصاب ـ ينبغي الاعتماد عليه كنقطة ارتكاز محورية في ليون، الأمر الذي كان سيلفينيو بطيئاً في إدراكه.
ولو أن حارس مرمى ديجون، ألفريد غوميز، لم يكن في مثل هذا المستوى المتألق، ربما كان ليون سيجد طريقه نحو هدف الفوز ـ خاصة خلال الشوط الثاني. بهذا المعدل، من المحتمل أن يصعد النادي عبر جدول ترتيب أندية البطولة في ظل قيادة غارسيا.
ونجح المدرب في الدفع بماكسويل كورنيت خارج دائرة الظل والذي ذكر الجميع بمهاراته المتركزة في السرعة والحماس للتعاون مع أقرانه. وقدم اللاعب الشاب الذي يشارك في مساحات واسعة للفريق أكثر مما قدمه برتراند تراوري، الذي كان مفضلاً باستمرار لدى سيلفينيو.
الملاحظ أن كورنيت يفتقر إلى الاتساق وربما لا يشكل الخيار الأفضل في كل أسبوع، لكنه بدا متحمساً وحريصاً على إرضاء مدربه والجماهير. ويبدو أنه إذا اختار غارسيا اللاعبين على أساس الكفاءة والتعطش للعب، وليس فقط السعر والسمعة، الأمر الذي أعاق الطريق أمام سلفه، فإن قصة نجاح أخرى ستتألق في سماء الدوري الفرنسي.
> نقاط جديرة بالدراسة من الدوري الفرنسي
1 - يبدو من المحتمل أن يخوض ريمس تحدياً للبقاء ضمن الفرق المتنافسة على مقعد مؤهل لدوري الأبطال. كان النادي قد ناضل لضمان مكان بين الأندية الستة الأولى بالدوري الموسم الماضي، لكنه تراجع خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم وأنهى الموسم متأخراً عن مونبيلييه صاحب المركز السادس بأربع نقاط فقط. وقدم الفريق أداءً مشابهاً هذا الموسم، ومكنه دفاعه المصنف كأفضل خط دفاع بالبطولة من الوصول للمركز الثالث.
ويبقى يونس عبد الحميد الذي سجل الهدف الوحيد لفريقه في المباراة التي انتهت بفوزه أمام مونبيلييه خلال عطلة نهاية الأسبوع، الصخرة القوية في الدفاع، بينما قدم شريكه في قلب الدفاع أكسيل دسياسي أداءً على ذات المستوى من الإبهار. وشارك اللاعبان، وكذلك لاعب الظهير الأيمن توماس فوكيت، كل دقيقة من مباريات رانس حتى الآن، ما منح حارس المرمى الجديد بريدراغ رايكوفيتش بالوقت اللازم للتأقلم مع الدوري الفرنسي الممتاز.
2 - ـ من جديد، قدم موناكو أداءً ممتعاً، مع اضطلاع أداء وسام بن يدر وهدف إسلام سليماني ومعاونته في هدف آخر بدور محوري في فوز الفريق المضيف بنتيجة 3 - 2 أمام رين الأسبوع الماضي. ومرة أخرى، قدم كامل غليك أداءً رديئاً مع موناكو في الدفاع، لكن سليماني وبن يدر شكلا ثنائيا من أفضل القوى الهجومية على مستوى أوروبا. وحقق بن يدر معدلا بلغ هدفاً كل 71 دقيقة. أما سرعته أمام رين فكان لها الفضل في تسجيله الهدف الثامن له هذا الموسم من الدوري. وعلى مستوى بطولات الدوري الأوروبية الخمسة الكبرى، فقط سيرو أموبيل (الذي سجل تسعة أهداف للاتسيو في الدوري الإيطالي هذا الموسم) وروبرت لوفاندوفسكي (الذي سجل 12 هدفاً مع بايرن ميونيخ في الدوري الألماني الممتاز) تفوقا عليه.
3 - تشير النتائج الأخيرة إلى أن الدوري الفرنسي الممتاز ربما يكون هذا الموسم الأكثر تنافسية على مستوى أوروبا، فقد سجلت ثمانية فرق في النصف الأسفل من جدول ترتيب أنديته، نقاطاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع فوز كل من تولوز وميتز وموناكو وسانت إتيان على أندية متقدمة عليها بالجدول. وبذلك يتجلى أمام الجميع أن كل شيء قابل للحدوث هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

رياضة عالمية تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

بداية حالمة، جدل، إصابة خطيرة وخيبة أمل... هذا مشوار زكريا أبوخلال مع فريقه تولوز الفرنسي الذي انتعش مؤخراً بفصل جديد مع عودة المهاجم الدولي المغربي.

«الشرق الأوسط» (تولوز)
رياضة عالمية سان جيرمان يتأهب لجولة جديدة في الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مباراة سهلة لسان جيرمان... وقمة بين موناكو وبريست

يسعى باريس سان جيرمان إلى تعزيز صدارته عندما يستضيف تولوز، العاشر (الجمعة)، في افتتاح المرحلة الـ12 من بطولة فرنسا في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يستعد أرنو لإتمام صفقة الاستحواذ على نادي باريس في وقت لاحق هذا الشهر (رويترز)

عائلة أرنو: شراء نادي باريس استثمار طويل الأجل

قالت عائلة الملياردير برنار أرنو الأربعاء إنها تهدف إلى الارتقاء تدريجيا بنادي باريس اف.سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ليصبح ضمن نخبة الكرة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ديديه ديشان (د.ب.أ)

ديشان «السعيد»: أرفع القبعات للاعبي فرنسا

أعرب ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم عن سعادته بالفوز الذي حققه منتخبه على المنتخب الإيطالي في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية

«الشرق الأوسط» (باريس)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟