خالد بن سلمان وغريفيث يناقشان سبل دعم العملية السياسية باليمن

الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
TT

خالد بن سلمان وغريفيث يناقشان سبل دعم العملية السياسية باليمن

الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي، أمس (الخميس)، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سبل دعم العملية السياسية، والجهود المبذولة لتطبيق «اتفاق استوكهولم».
وقدّم نائب وزير الدفاع السعودي خلال اجتماعهما بالرياض، إيجازاً حول جهود المملكة ورعايتها الحوار بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي، وقد ثمّن المبعوث الأممي تلك الجهود.
وأكد غريفيث محورية الدور السعودي بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة في اليمن.
وأحاط المبعوث الأممي نائب وزير الدفاع السعودي بالتقدّم المحرز في تطبيق «اتفاق الحديدة»، خصوصاً فيما يتعلّق بتفعيل آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
وكانت «الشرق الأوسط» علمت من مصدر سعودي مطلع أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي توصلا إلى اتفاق برعاية سعودية، سيوقع في الرياض قريباً.
وقال المصدر إن «التحالف بقيادة المملكة سيشرف على لجنة مشتركة تتابع تنفيذ اتفاق الرياض». وأضاف: «سيتم تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية يعينها الرئيس اليمني».
وأوضح أن «الاتفاق ركز بشكل كبير على توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة اليمن بجميع مكوناته وتلبية احتياجات المواطنين المعيشية».



نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
TT

نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)

أعلن نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف استقالته، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية إرنا، وذلك بعد إقالة وزير الاقتصاد الإيراني.

وقدم ظريف استقالته إلى الرئيس مسعود بزشكيان، في انتكاسة جديدة بعد سبعة أشهر فقط من توليه المنصب. وجاء قرار ظريف عقب تصويت البرلمان، الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون، بسحب الثقة من وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وهو شخصية معتدلة ورئيس سابق للبنك المركزي. وصوت 182 نائبا من أصل 273 لصالح إقالة همتي اليوم الأحد، وسط تصاعد التوترات بشأن الأزمة الاقتصادية المستمرة في إيران وارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد.

وشهد الريال الإيراني تراجعا حادا أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، حيث يكافح العديد من الإيرانيين لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأصبح اللحوم والأسماك من الكماليات. وسبق أن استقال ظريف في آب (أغسطس) 2024 بعد 11 يوما فقط من توليه منصبه، مشيرا إلى خلافات مع بزشكيان حول تشكيل حكومته المحافظة. لكنه عاد لاحقا إلى منصبه، ليعلن استقالته مجددا وسط هذه الأزمة السياسية الأخيرة.