إعلان فوز موراليس بالانتخابات الرئاسية في بوليفيا

الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)
الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)
TT

إعلان فوز موراليس بالانتخابات الرئاسية في بوليفيا

الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)
الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات الانتخابيّة البوليفيّة، أمس (الخميس)، فوز الرئيس إيفو موراليس في الانتخابات الرئاسية التي أثار فرز الأصوات فيها كثيراً من الجدل والخلافات والمواجهات في الشارع.
وأظهر الموقع الإلكتروني للمحكمة الانتخابيّة العليا أنّ موراليس فاز بنسبة 47.06 في المائة من الأصوات، بينما حصل مرشّح المعارضة كارلوس ميسا على 36.5 في المائة، بعد إحصاء 99.8 من الأصوات. وكان على ميسا أن يحقّق فارقاً بأقلّ من 10 في المائة مع منافسه كي يفرض إجراء جولة ثانية.
وشهدت بوليفيا أربعة أيام من الاحتجاجات ضد مزاعم بأن الحكومة تزور النتائج.
ونفى موراليس تلك المزاعم، ودعا من يروجون لها إلى تقديم الدليل. وكان موراليس، أول رئيس من السكان الأصليين في بوليفيا والرئيس الأطول بقاء في المنصب في البلاد، قد فاز في ثلاثة انتخابات رئاسية من الجولة الأولى.
وفي استفتاء أُجري عام 2016، عبر الناخبون عن معارضتهم لإصلاح كان سيلغي تحديد فترات الرئاسة، لكن المحكمة الدستورية والمحكمة الانتخابية قضت بأن منع موراليس (59 عاماً) من الترشح ينتهك حقوقه.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».