16 قتيلاً في احتجاجات إثيوبيا المناهضة لآبي أحمد

جانب من التظاهرات في إثيوبيا (أ.ف.ب)
جانب من التظاهرات في إثيوبيا (أ.ف.ب)
TT

16 قتيلاً في احتجاجات إثيوبيا المناهضة لآبي أحمد

جانب من التظاهرات في إثيوبيا (أ.ف.ب)
جانب من التظاهرات في إثيوبيا (أ.ف.ب)

قتل 16 شخصاً على الأقل في العنف الذي اندلع هذا الأسبوع في إثيوبيا، مع خروج مظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء الحائز جائزة نوبل للسلام آبي أحمد، وفق ما أفاد باحث لدى منظمة العفو الدولية. وقال فيسيها تيكلي لوكالة الصحافة الفرنسية: «حتى الآن، تأكدنا من مقتل 16 شخصاً، لكن يتوقع أن يكون العدد أكبر، مع ورود تقارير جديدة لم نتأكد من صحتها بعد».
وأكد تيكلي أن العنف شمل إطلاق نار من قوات الأمن على المتظاهرين، لافتاً إلى أن الأحداث بدأت تتحول بشكل متزايد إلى اشتباكات عرقية ودينية. وقال: «خسر بعض الأشخاص حياتهم بسبب تعرضهم للضرب بالعصي والسواطير، بينما أُحرقت بعض المنازل. استخدم الناس الرصاص والأسلحة الخفيفة في مواجهة بعضهم بعضاً». وأضاف: «لا أملك تفاصيل التطورات الأخيرة التي حدثت خلال الليل، لكن لا يوجد مؤشر على أنها قد تتراجع».
واندلع العنف في العاصمة أديس أبابا وفي معظم أرجاء منطقة أوروميا في إثيبوبيا، بعدما اتهم ناشط بارز قوات الأمن بالإعداد لاعتداء ضده.
والناشط جوهر محمد هو حليف سابق لآبي، وينتمي إلى عرقية أورومو ذاتها التي يتحدر منها رئيس الوزراء، والتي تعد الأكبر في البلاد. لكنه بات مؤخراً يعارض بعض سياسات آبي.
وتسلط الاضطرابات الأضواء على الانقسامات ضمن قاعدة مؤيدي أورومو التي أوصلت آبي إلى السلطة العام الماضي. ومن شأن هذه الانقسامات تقويض موقع رئيس الوزراء قبيل الانتخابات المرتقبة في مايو (أيار) 2020.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.