مصر: وفد برلماني يشيد بجهود مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود

خلال زيارته لقوات الدفاع الجوي

TT

مصر: وفد برلماني يشيد بجهود مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود

أشادت لجنة «الدفاع والأمن القومي» بمجلس النواب المصري (البرلمان) أمس، «بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة المصرية في تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب». جاء ذلك خلال استقبال قيادة قوات الدفاع الجوي وفداً برلمانياً أمس ضم لجنة «الدفاع والأمن القومي»، وعدداً من نواب البرلمان.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، إن «الفريق علي فهمي، قائد قوات الدفاع الجوي، أشار في كلمة له خلال اللقاء إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة ودعم القيادة السياسية لامتلاك قوات الدفاع الجوي لأحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ، ووسائل الاستطلاع والإنذار، وآليات القيادة والسيطرة المتطورة، بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوي المصري، والتصدي لكل التهديدات الجوية، وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال». من جهته، أعرب اللواء كمال عامر، رئيس لجنة «الدفاع والأمن القومي» بمجلس النواب عن سعادته، وأعضاء مجلس النواب بمستوى التدريب الراقي والكفاءة القتالية التي يتمتع بها مقاتلو قوات الدفاع الجوي، مشيداً «بدورهم الوطني في حماية سماء مصر وتأمينها على مدار الساعة، بالتعاون مع جميع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية». بينما أشاد أعضاء مجلس النواب بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة في حماية ركائز الأمن القومي المصري، وتأمين الحدود على الاتجاهات كافة، ومكافحة الإرهاب والحفاظ على أعلى معدلات القدرة والجاهزية، خاصة في ظل الظروف الراهنة وما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في خطط التنمية الشاملة للدولة وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالتعاون مع الوزارات كافة. كما قام الوفد البرلماني المصري بجولة تفقدية لقيادة قوات الدفاع الجوي شملت أحد مراكز العمليات والقاعة التاريخية، التي تحكي أمجاد وبطولات قوات الدفاع الجوي وتضحيات رجالها على مدار الحروب التي خاضتها مصر.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».