أبرز نتائج تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال 2020

أبرز نتائج تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال 2020
TT

أبرز نتائج تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال 2020

أبرز نتائج تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال 2020

- حقق تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 294 إصلاحاً تنظيمياً بين مايو (أيار) 2018 ومايو 2019، على المستوى العالمي، سهّل 115 اقتصاداً القيام بالأعمال.
- الاقتصادات التي تحظى بأبرز التحسن في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 هي: المملكة العربية السعودية، الأردن، وتوغو، والبحرين، وطاجيكستان، وباكستان، والكويت، والصين، والهند، ونيجيريا، في 2019 - 2018، أدخلت هذه الاقتصادات خُمس جميع الإصلاحات المسجلة عالمياً.
- الاقتصادات في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأميركا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، ما زالت تتخلف فيما يخص الإصلاحات. يحتل اقتصادان فقط من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى المراتب الخمسين الأولى في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال؛ لا يوجد أي اقتصاد من أميركا اللاتينية في هذه المجموعة.
- يواصل تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 إظهار تقارب ثابت بين الاقتصادات النامية والاقتصادات المتقدمة، وخاصة في مجال دمج الأعمال. منذ 2003 - 2004. أدخل 178 اقتصادا 722 إصلاحاً تم تسجيلها من خلال مؤشر بدء النشاط التجاري، فيما يخص تخفيض أو إزالة العواتق.
- الاقتصادات التي حققت نتائج إيجابية في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال تستفيد من مستويات أعلى من النشاط التجاري وانخفاض في مستوى الفساد.
- الأسباب الاقتصادية هي الدافع الرئيسي للإصلاحات، غير أن تطور الاقتصادات المجاورة يوفر حافزاً إضافياً لتغيير الأنظمة.
- أصبح 26 اقتصاداً أقل ملاءمة للأعمال التجارية، حيث أدخل 31 تغييراً تنظيمياً يعوق الكفاءة وجودة الأنظمة.
وفي هذا الصدد، يقول رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، إن تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 أظهر أن «الاقتصادات النامية تصطاد مع الاقتصادات المتقدمة في سهولة ممارسة الأعمال التجارية». موضحا أن الفجوة ما زالت واسعة.
وأضاف: «هناك مجال واسع للاقتصادات النامية للحاق بركب البلدان المتقدمة في معظم مؤشرات ممارسة أنشطة الأعمال». مشيرا إلى العمل المهم الذي قامت به البلدان لتحسين بيئاتها التنظيمية في ممارسة أنشطة الأعمال، غير أنه قال إن «المجال الأقل إصلاحاً هو حل مسألة الإعسار».
تابع: «سهولة ممارسة الأعمال التجارية هي نقطة انطلاق مهمة للإصلاحات الهيكلية التي تشجع النمو على نطاق واسع... مجموعة البنك الدولي على استعداد لمساعدة الدول للمضي قدما».



نشاط قطاع الخدمات الأميركي يتسارع لأعلى مستوى له في أكثر من عامين

عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)
عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)
TT

نشاط قطاع الخدمات الأميركي يتسارع لأعلى مستوى له في أكثر من عامين

عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)
عاملة في مخبز بسوق ريدينغ ترمينال في فيلادلفيا (رويترز)

تسارع نشاط قطاع الخدمات الأميركي بشكل غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول) إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، مع تعزيز في التوظيف، وهو دليل آخر على أن الاقتصاد في حالة قوية، مع توجه الأمة إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم.

وقال معهد إدارة التوريدات يوم الثلاثاء، إن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي تسارع إلى 56 الشهر الماضي من 54.9 في الشهر السابق، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 2022.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا انخفاض مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 53.8. وتشير قراءة المؤشر فوق 50 إلى نمو في قطاع الخدمات الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ويرى معهد إدارة التوريدات أن قراءات المؤشر فوق 49 بمرور الوقت تشير عموماً إلى توسع الاقتصاد الكلي.

ويأتي التقرير في اليوم الذي يختار فيه الأميركيون بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب لرئاسة البيت الأبيض. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق المتقارب قد يتوقف على آراء الناخبين بشأن الاقتصاد؛ حيث تظل الأسعار المرتفعة مصدر قلق مستمر للأسر رغم عودة التضخم إلى مستويات شبه طبيعية، في وقت تبقى فيه البطالة منخفضة، وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة للحفاظ على هذا الوضع.

ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، بمقدار ربع نقطة مئوية، إلى نطاق 4.50- 4.75 في المائة. وكان البنك قد خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) بمقدار نصف نقطة مئوية؛ لكن البيانات الاقتصادية المتفائلة إلى حد بعيد منذ ذلك الحين -بما في ذلك زيادة سنوية بنسبة 2.8 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، والإنفاق الاستهلاكي القوي- قد قللت من احتمالات مزيد من التخفيضات الكبيرة في المستقبل القريب.

وانخفض مقياس الطلبات الجديدة في مسح معهد إدارة التوريدات إلى 57.4 في أكتوبر من 59.4 في سبتمبر. كما تراجع مقياس أسعار الخدمات المدفوعة إلى 58.1، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في 8 أشهر في الشهر السابق عند 59.4. في المقابل، ارتفع مقياس التوظيف في قطاع الخدمات إلى 53.0 في أكتوبر، مقارنة بـ48.1 في سبتمبر، وهو ما يشير إلى تعزيز نمو الوظائف.

ورغم ذلك، تبدو هذه القراءة متناقضة مع تقرير وزارة العمل الذي أظهر تباطؤاً حاداً في التوظيف الشهر الماضي؛ حيث أضاف أصحاب العمل 12 ألف وظيفة فقط. ورغم أن التقرير عُدَّ مبالغة في تقدير ضعف سوق العمل، بسبب الإضراب المستمر لشركة «بوينغ» الذي أثر بشكل كبير على وظائف التصنيع، والأعاصير التي عطلت أكثر من نصف مليون شخص عن العمل، فإنه تضمن أيضاً أدلة على تهدئة ظروف العمل.

ويبلغ متوسط ​​مكاسب الوظائف الشهرية على مدى 3 أشهر الآن 104 آلاف وظيفة، وهو أقل من المطلوب لمواكبة نمو السكان. ورغم ثبات معدل البطالة عند 4.1 في المائة، فإن ذلك يرجع إلى حد بعيد إلى خروج مزيد من الأشخاص من قوة العمل.