الشباب يقهر الوحدة بثنائية... والاتفاق يعود بفوز ثمين على العدالة

اليوم... الفتح ينشد انتصاره الثاني على حساب الفيحاء وضمك ضيفاً على الرائد

لاعبو الشباب يحتفلون بهدفهم الأول في الوحدة (الشرق الأوسط) - من مباراة الاتفاق والعدالة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

واصل الشباب صحوته في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين)، بعدما حقق انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 - صفر على ضيفه الوحدة أمس (الخميس)، في المرحلة الثامنة للمسابقة.
ورفع الشباب رصيده إلى 15 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثاني مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، متفوقاً بفارق المواجهات المباشرة على الوحدة، المتساوي معه في نفس الرصيد، الذي تراجع إلى المركز الثالث مؤقتاً.
وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي ندرت خلاله الفرص للتسجيل.
وفي الشوط الثاني، افتتح المحترف البرازيلي سيباستياو دي فريتاس التسجيل للشباب في الدقيقة 64 قبل أن يلعب الوحدة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه محمد الصيعري في الدقيقة 74.
وقضى الشباب على آمال الوحدة في التعادل، بعدما أضاف عبد الله الحمدان الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 78.
من جانبه وضع الاتفاق حداً لسلسلة هزائمه التي استمرت في مبارياته الأربع الأخير بالمسابقة، وذلك عقب فوزه الثمين 1 - صفر على ضيفه العدالة.
وارتفع رصيد الاتفاق إلى تسع نقاط في المركز الثامن بترتيب المسابقة مؤقتاً، لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما توقف رصيد العدالة، الذي تلقى خسارته الرابعة على التوالي في المسابقة، عند سبع نقاط في المركز الحادي عشر.
ويدين الاتفاق بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه السلوفاكي فيليب كيس، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 70 ليعوض ركلة الجزاء التي أهدرها زميله البرازيلي روجيريو دي إسيس كوتينيو، في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.
من جانبه يتطلع فريق الفتح لمواصلة صحوته الفنية، وذلك عندما يواجه الفيحاء مساء اليوم، وذلك بعد تحقيقه الفوز الأول هذا الموسم في الجولة الماضية أمام نظيره العدالة.
ويدخل الفتح لقاءه أمام الفيحاء وسط رغبة مشتركة من الطرفين بتحقيق الفوز وخطف نقاط المواجهة من أجل تعزيز الرصيد النقطي والابتعاد عن المراكز المتأخرة، ويحل الفتح في المركز الخامس عشر «قبل الأخير» برصيد أربع نقاط فيما يدخل فريق الفيحاء هذه المواجهة وهو في المركز الثالث عشر برصيد ست نقاط.
ونجح الفتح في تحقيق فوز عريض على نظيره فريق العدالة في الجولة الماضية بنتيجة خمسة أهداف، وهو الانتصار الأول للفريق هذا الموسم، والذي جاء عقب إقالة المدرب التونسي فتحي الجبال، وذلك بهدف تحسين الوضع الفني والمعنوي للفريق قبل الدخول في معترك الحسابات الصعبة والمعقدة ودائرة خطر الهبوط.
واعتبر البلجيكي يانيك فييرا مدرب الفتح، أن فريقه يملك العزيمة والإصرار على مواصلة النتائج الإيجابية من خلال تحقيق الفوز الثاني على التوالي له اليوم حينما يواجه الفيحاء ضمن مباريات الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقال فييرا إن الأجواء داخل الفريق باتت محفزة جداً للعمل والنجاح وتحقيق أفضل النتائج في المباريات المقبلة، مشيراً إلى أنه بات يملك انطباعاً إيجابياً جداً وستكون للأجواء الصحية آثارها الإيجابية في المرحلة المقبلة.
وأكد المدرب البلجيكي أن اللاعبين لديهم الشيء الكثير الذي يمكن أن يقدموه خصوصاً بعد أن ارتفعت المعنويات جراء الفوز في المباراة الماضية ضد العدالة في «ديربي الأحساء». وأضاف: «مهم جداً أن نحقق النقاط الثلاث وهذا ما نأمله من لاعبي فريقنا في المباراة».
من جانبه، يحاول الفيحاء استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت في الجولة الثانية، وذلك عقب فوزه الوحيد من أمام فريق الحزم بهدفين لهدف، قبل أن يتعادل في ثلاث مواجهات ويخسر في ثلاث مثلها، كان آخرها أمام فريق الأهلي قبل أن يتعادل في الجولة الماضية أمام نظيره فريق أبها.
وفي ثانية مواجهات هذا اليوم يستضيف ضمك نظيره فريق الرائد على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز في المحالة، وهي المباراة التي تحمل طابعاً خاصاً، حيث يواجه المدرب نور بن زكري فريقه السابق «الرائد» رغم التغيير الكبير الذي جرى على عناصره منذ رحيل بن زكري عن تدريبه قبل عدة مواسم.
ويدخل الفريقان هذه المباراة وسط ظروف فنية متقاربة ونتائج سيئة متواصلة طيلة الفترة الماضية، حيث يتطلع فريق ضمك القابع في مؤخرة ترتيب دوري المحترفين السعودي لخطف انتصار ثمين يسهم في رفع رصيده النقطي الحالي «أربع نقاط» ويمنحه تقدماً في لائحة الترتيب.
أما فريق الرائد فيدخل هذه المباراة عقب خسارته الأخيرة أمام فريق النصر حامل لقب دوري المحترفين السعودي، ويحتل الفريق الرائدي مركزاً متأخراً «الرابع عشر» في لائحة ترتيب الدوري رغم مستوياته الفنية المميزة التي قدمها في مباراته الأخيرة أمام النصر، وكاد معها يخطف نقطة التعادل في أقل الأحوال.
ويملك فريق الرائد عناصر فنية أفضل بصورة نسبية عن نظيره فريق ضمك الصاعد حديثاً لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث يحاول فريق الرائد العودة من مدينة أبها بالنقاط الثلاث رغم صعوبة مهمته كون المواجهة تقام على أرض فريق ضمك وسط رغبته الكبيرة في إيقاف مسلسل نزيفه النقطي.