جونسون يدعو إلى انتخابات عامة في بريطانيا

بوريس جونسون (أ. ف. ب)
بوريس جونسون (أ. ف. ب)
TT

جونسون يدعو إلى انتخابات عامة في بريطانيا

بوريس جونسون (أ. ف. ب)
بوريس جونسون (أ. ف. ب)

دعا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم (الخميس)، إلى تنظيم انتخابات عامة في 12 ديسمبر (كانون الأول)، الأمر الذي يحتاج أيضا لموافقة المعارضة العمالية.
وقال جونسون، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل أسبوع من الموعد المبدئي المحدد لبريكست، إنه إذا كان البرلمان «يريد المزيد من الوقت لدراسة اتفاق بريكست المبرم مع بروكسل فيمكن للنواب الحصول على ذلك لكن سيكون عليهم الموافقة على انتخابات عامة في 12 ديسمبر».
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، أحجم المتحدث باسم رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، عن التعليق على تصريحات جونسون.
وتحتاج الحكومة البريطانية إلى أغلبية تقدر بثلثي الأصوات في البرلمان من أجل إجراء انتخابات جديدة.
ويتمثل الشرط الثاني لإجراء انتخابات جديدة في موافقة السبع والعشرين دولة المتبقية في الاتحاد الأوروبي على تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد، وبحسب الوضع الحالي، تنتهي هذه المهلة في 31 أكتوبر (تشرين الأول).
وبشكل عام تسود حالة من الاتفاق بشأن التمديد داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لم يتم الاتفاق بعد على المدة. وليس مقررا الإعلان عن قرار بهذا الشأن قبل الغد (الجمعة).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.