تطبيقات الهواتف الجوالة تسهل التجول في باريس

تعرف إلى مدينة النور إلكترونيا

أفضل طريقة لاكتشاف باريس بواسطة الهاتف الجوال الذكي
أفضل طريقة لاكتشاف باريس بواسطة الهاتف الجوال الذكي
TT

تطبيقات الهواتف الجوالة تسهل التجول في باريس

أفضل طريقة لاكتشاف باريس بواسطة الهاتف الجوال الذكي
أفضل طريقة لاكتشاف باريس بواسطة الهاتف الجوال الذكي

باريس هي مدينتي المفضلة، كما أنني أفضل أن أكون موجودة هناك في هذا الوقت من العام. أصبح الآن استكشاف المدينة القديمة أسهل من أي وقت مضى، بمساعدة التطبيقات الجديدة.
تعد شبكة النقل العام بباريس شبكة واسعة وممتازة؛ إذ تقدم الشركة التي تقوم عليها (الهيئة الذاتية للنقل في باريس «RATP») واحدة من أفضل الوسائل لاستكشاف النظام الذي تعمل وفقا له. يعد تطبيق «Visit Paris by Metro»، المجاني المتاح على نظامي «آي أو إس» و«آندرويد»، تصميما جيدا. توفر الصفحة الرئيسة للتطبيق سهولة الوصول إلى وسيلة للبحث عن أي مكان ما، ويمكنك بالضغط على زر واحد معرفة المزيد عن خيارات السفر مثل أخذ الحافلات الليلية أو الذهاب من وإلى المطارات. كما يوفر خرائط للشوارع والقطارات ومحطات المترو، ومعلومات عن التذاكر.

* أفضل طريقة للوصول إلى المحطات

* أفضل ما يقدمه التطبيق، نظرا لأن نظام مترو باريس يمكن أن يكون شاقا، هو أنه يمكن أن يساعد في اقتيادك في محطات التوقف والتغييرات التي تحتاجها للوصول إلى وجهتك. ويمكن تحميل بيانات الخريطة من أجل الاستخدام دون الاتصال بالإنترنت. كما أنه يحتوي على معلومات موجزة مفيدة عن مناطق الجذب السياحي.
ويسهل استخدام التطبيق المجاني الذي يعمل باللغة الإنجليزية. أيضا يعد تطبيق الترانزيت «RATP» مجانيا ومتاحا على نظامي «آي أو إس» و«آندرويد»؛ إذ يساعد المستخدمين على تجنب توقف العبور والتأخيرات. ولكن هذا التطبيق مصمم للركاب المسافرين للعمل يوميا، حيث يفتقر إلى العديد من الميزات السياحية.
وللحصول على تطبيق يحتوي على دليل عام، فإن دليل مدينة باريس «TripAdvisor» خيار جيد. إنه تطبيق مستقل بذاته على نظام «آندرويد» ويمكن تحميله مجانا من خلال مجموعة تطبيق «TripAdvisor» لدليل المدينة دون الاتصال بالإنترنت.
ويحتوي هذا العرض على معلومات مفصلة عن المعالم والعبور والشوارع والفنادق والعديد من تقييمات المستخدمين لمساعدتك على معرفة آراء الزوار السابقين. كما أنه يعمل أيضا دون الاتصال بالإنترنت ومفيد عند التجول في المدينة. ويمتلك نظاما للمساعدة في توجيهك إلى الاتجاه الذي تقوم باختياره.
ويقلد التطبيق تصميم «TripAdvisor»، الذي لا أحبذه كثيرا، نظرا لألوانه الداكنة وأزراره وقوائمه ذات الصعوبة المفرطة التي تجعل التطبيق مربكا من الناحية البصرية. ولكنه يحتوي على كثير من البيانات، ويحصل على العديد من التقييمات الإيجابية في متجر التطبيق.
وللحصول على تطبيق يحتوي على دليل سياحي بديل عن نظام «آي أو إس»، يعد «Ulmonis» خيارا جيدا؛ إذ يحتوي على دليل للسفر في باريس وخريطة غير متصلة بالإنترنت، كما أنه مجاني. يحتوي التطبيق على العديد من الخيارات التي يقدمها تطبيق «TripAdvisor»، مثل استعراض الخرائط وتقييمات المستخدمين، ولكن تصميمه أوضح. ولا يزال تطبيق «Ulmon» مجانيا على نظام «آندرويد» ولكنه يسمى «دليل سفر باريس».
وللتمتع بتجربة سياحية مختلفة في باريس، يعد تطبيق دليل السفر «PocketGuide»، خيارا مثيرا للاهتمام؛ إذ إنه دليل صوتي سيصطحبك على طرق المشي عبر أنحاء المدينة وسيخبرك عن جوانب مختلفة عن تاريخ باريس الثري.
وتتوفر موضوعات الجولات السياحية عن المناطق التي يجرى اختيارها من المدينة، أو دليل صوتي يغطي مواضيع محددة مثل فن العمارة الحديثة؛ إذ يجري ربطها بنظام تحديد المواقع الخاص بهاتفك حتى تتمكن من رؤية المكان الذي توجد فيه والمعالم القريبة التي تقوم بسماعها.
وعلى الرغم من أن التطبيق متاح للتحميل والاستخدام المجاني، فإنه يمكنك شراء دليل باريس على نظام «آي أو إس» من خلال التطبيق من قائمة طويلة لمدن مختلفة بمبلغ 6 دولارات، وسيعمل دون الاتصال بالإنترنت. أما على نظام «آندرويد»، فيتاح دليل باريس بوصفه تطبيقا قائمة بذاته، وبالخيارات المجانية وخيارات الشراء نفسها.

* تطبيق خاص بـ«اللوفر»

غالبا ما تعد رحلة إلى متحف «اللوفر» رحلة لا بد من القيام بها لزوار مدينة باريس. يحتوي التطبيق الرسمي لمتحف اللوفر، المتاح مجانيا على نظام «آي أو إس»، على 500 صورة من الأعمال الفنية الخاصة بالمتحف، ومعلومات عن فن المبنى، والمبنى ذاته، ومعلومات عن الأحداث التي تقام في المتحف. كما يسهل استخدامه بفضل تصميمه الجذاب.
بالطبع، يعد دائما التحدث قليلا باللغة الفرنسية فكرة جيدة عندما تكون في باريس، ولهذا فأنا أحب تطبيقات «Babbel» المتاحة مجانيا عبر نظامي «آي أو إس» و«آندرويد». تلك التطبيقات مفيدة للغاية لتعلم بعض الجمل باللغة الفرنسية بشكل سريع، خاصة إذا بدأت قبل بضعة أسابيع من رحلتك. يكلف الاشتراك في جميع الدروس 10 دولارات.
وإذا كنت تفضل محاولة قول بعض العبارات البسيطة فحسب أثناء جولتك، فإن تطبيق «SpeakEasy» المتاح مجانيا على نظام «آي أو إس» يعد مثاليا. ويتميز التطبيق بسهولة إيجاد العبارات التي تريدها، وهناك دليل صوتي حتى تتمكن من الحصول على النطق بشكل صحيح. وهناك منه نسخة فرنسية أبسط خاصة بـ«آندرويد».
يعد من بين أحد التطبيقات المفضلة لدي في علم الفلك، تطبيق «Star Walk». أصبح لهذا التطبيق الآن نسخة جديدة للأطفال وهي: «Star Walk Kids». يستخدم هذا التطبيق رسومات كرتونية لتسهيل فهم السماء ليلا، ويعرض، مثل نسخته الأساسية، معلومات عن النجوم والكواكب من المكان الذي تقوم فيه بتوجيه هاتفك نحو السماء. يصل سعره على نظام «آي أو إس» إلى 3 دولارات.

* خدمة «نيويورك تايمز»


خارطة مفصلة توضح المعالم السياحية المهمة في باريس



«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
TT

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.

مشاركة قوية من المملكة السعودية (الشرق الأوسط)

ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».

ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.

جانب من الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.

واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.

ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.

كوكتيلات تُستخدم فيها المنتجات السعودية مثل ورد الطائف (الشرق الأوسط)

وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.

وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.

ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».

ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».

مدخل الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (الشرق الأوسط)

وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.

وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.

وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.

«طيران الرياض» من المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.

وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.

عرض لمهن تراثية سعودية (الشرق الأوسط)

وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.

من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.

ألعاب ونشاطات في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.