محكمة في موسكو تمدّد توقيف أميركي متّهم بالتجسس

الأميركي بول ويلان في قفص الاتّهام (أ.ف.ب)

قررت محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، إبقاء المواطن الأميركي بول ويلان الذي أوقف أواخر العام الماضي بتهمة التجسس في السجن لشهرين إضافيين.
وكان ويلان (49 عاماً) الذي يحمل الجنسيات الآيرلندية والكندية والبريطانية كذلك، قد أوقف في ديسمبر (كانون الأول) 2018 بعد اتهامه بالحصول على معلومات مصنفة على أنها أسرار الدولة. وقد يُحكم عليه بالسجن لفترة تصل إلى 20 عاماً في حال إدانته.
وقال المتّهم الذي مثل أمام المحكمة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعتقد أنه موقوف كرهينة في انتظار تبادل محتمل للسجناء. وخلال جلسة الاستماع، طلب تغيير المدعي والقاضي. وقال للقاضي: «تم تجاهل الإثباتات التي قدمتها (...). دائمًا يجري بتّ المسائل القانونية لصالح المدعين وجهاز الأمن الفدرالي لروسيا الاتحادية».
لكن القاضي رفض طلباته وقرر تمديد توقيفه حتى 29 ديسمبر.
ويصر ويلان، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية (مارينز)، على أن التهمة لُفّقت له وأنه أخذ وحدة تخزين بيانات رقمية من أحد معارفه معتقداً أنها احتوت على صور عطلات. وقد استغل جلسات الاستماع السابقة في المحكمة للتوجه إلى الصحافيين باللغة الإنجليزية ويقول إنه تعرّض لسوء المعاملة في السجن ولم تقدم له ترجمات كاملة للوثائق، ونادراً ما سُمح له بالوصول إلى محاميه.