الجبير: الضغوط القصوى هي السبيل الوحيد لدفع إيران إلى التفاوض

أكد أن اتفاقاً وشيكاً سيُعقد بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير (رويترز)
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير (رويترز)
TT

الجبير: الضغوط القصوى هي السبيل الوحيد لدفع إيران إلى التفاوض

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير (رويترز)
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير (رويترز)

أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن سياسة التهدئة لن تنجح مع إيران، وأن السبيل الوحيد لدفع طهران إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات هو ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها.
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، نشرت مساء أمس (الأربعاء)، رداً على سؤال حول ما إذا كان يعارض الوساطة الفرنسية بشأن الاتفاق النووي الإيراني: «على الإيرانيين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في تحمل العقوبات أم العودة والتفاوض بشأن الاتفاق النووي، رغم أنهم يشترطون رفع العقوبات الأميركية قبل أي تفاوض». وأضاف: «على إيران أن تدفع ثمن تصرفها العدائي، لا يمكن بأي حال أن تطلق دولة صواريخ باليستية على بلدان أخرى ولا تتوقع أي عواقب».
وأكد الجبير أن المملكة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، قائلاً: «نريد تغييراً في السلوك الإيراني، لماذا كل هذا العداء تجاه المملكة؟»، وتابع: «المسألة مع إيران أننا لا نعلم هل نتعامل مع ثورة أم دولة كباقي الدول؟»، مضيفاً أن التهدئة والمهادنة لا تنفعان مع طهران.
وفي ما يتعلق بالملف اليمني، كشف الجبير أن اتفاقاً وشيكاً سيعقد بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».