الهلال يشيد بوقفة «الفيصل»... ولاعبوه يرفضون «الاحتفال»

أوراوا الياباني يلحق بالأزرق... وصافرة عراقية تدير النهائي

لاعبو الهلال يهنئ بعضهم بعضاً بعد التأهل للنهائي الآسيوي (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الهلال يهنئ بعضهم بعضاً بعد التأهل للنهائي الآسيوي (تصوير: علي الظاهري)
TT

الهلال يشيد بوقفة «الفيصل»... ولاعبوه يرفضون «الاحتفال»

لاعبو الهلال يهنئ بعضهم بعضاً بعد التأهل للنهائي الآسيوي (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الهلال يهنئ بعضهم بعضاً بعد التأهل للنهائي الآسيوي (تصوير: علي الظاهري)

قدَّم مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن سعد بن نافل، شكره وتقديره إلى الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، على الدعم المعنوي والمادي الذي وجده الفريق الكروي قبل المباراة الأخيرة أمام السد القطري، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، التي تأهل على أثرها رسمياً إلى المباراة النهائية.
وثمن مجلس الإدارة المكافأة المجزية الخاصة نظير تأهل الفريق للنهائي الآسيوي، بمقدار 100 ألف ريال لكل لاعب، التي أعلن عنها رئيس هيئة الرياضة، والتي اعتبرها مجلس الإدارة بنادي الهلال ضمن الدعم الذي حظيت به أندية الوطن التي تمثل المملكة خارجياً، ومنها الهلال، كما قدم مجلس الإدارة شكره وتقديره إلى جميع أندية المملكة، التي دعمت مسيرة الهلال في مشواره الآسيوي، وباركت وهنأت بعد وصوله إلى نهائي القارة الآسيوية.
من جانب آخر، وبعد تأكد وصول الهلال إلى نهائي البطولة سارعت لجنة المسابقات بدوري المحترفين إلى إعلان تأجيل مواجهتي الفريق الأول أمام العدالة والحزم، بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلى 10 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل للمباراة الأولى، و15 من شهر ديسمبر، بسبب تعارضهما مع نهائي دوري أبطال آسيا، الذي تقرر أن يقام بين الهلال وأوراوا الياباني يومي 9 نوفمبر (تشرين الثاني) للذهاب و24 للإياب.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعيين طاقم تحكيم دولي عراقي، بقيادة الدولي علي صباح، لإدارة مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال وأوراوا، يوم 9 نوفمبر.
وعلى صعيد الفريق الأول، عاود اللاعبون، مساء، استئناف تدريباتهم، بعد فراغهم من المباراة الآسيوية، وذلك تأهباً لمواجهة النصر، مساء الأحد المقبل، في الجولة الثامنة، من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وكان لاعبو الهلال رفضوا الاحتفال بعد نهاية لقاء السد القطري، وأجمعوا على أن ما حدث في مباراة الإياب والخسارة 4 - 2 يجب أن يكون درساً يتم الاستفادة منه، ولا يتكرر مستقبلاً، وتعاهد اللاعبون على تحقيق كاس دوري أبطال آسيا بعد أن فرط الهلاليون باللقب في نهائي 2014 أمام سيدني الأسترالي، و2017 أمام أوراوا الياباني.
يُذكر أن فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني تأهل للدور النهائي، عقب فوزه 1 - صفر على مضيفه قوانجتشو إيفرجراند الصيني، أمس (الأربعاء)، في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة القارية.
وكان أوراوا فاز على جواجنزو 2 - صفر في مباراة الذهاب التي جرت باليابان قبل ثلاثة أسابيع، ليقتنص بطاقة التأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق، ويضرب موعداً مع الهلال السعودي، الذي اجتاز عقبة السد القطري.
وتقمص شينزو كوروكي دور البطولة في المباراة، بعدما أحرز هدف الفريق الياباني الوحيد في الدقيقة 50. يُذكر أن هذا هو النهائي الثاني الذي يجرى بين الهلال وأوراوا خلال النسخ الثلاث الأخيرة للبطولة، حيث سبق أن التقيا في نهائي نسخة المسابقة عام2017، التي حسمها الفريق الياباني لمصلحته بتعادله 1 - 1 ذهاباً في السعودية وفوزه 1 - صفر باليابان.
وكان رازفان لوتشيسكو مدرب الهلال السعودي أكد أنه ينبغي الشعور بالارتياح بعد التخلص من موقف عصيب واجتياز عقبة السد القطري في قبل نهائي دوري أبطال آسيا.
ورغم فوز الهلال 4 - 1 ذهاباً في الدوحة، مطلع الشهر الحالي، والتقدم 1 - صفر على أرضه في الرياض، فإنه استقبل ثلاثة أهداف متتالية في الشوط الأول، قبل أن يخسر في النهاية 4 - 2 في الرياض، لكنه انتزع بطاقة الظهور في النهائي بالتفوق 6 - 5 في مجموع المباراتين.
وقال لوتشيسكو للصحافيين: «هناك مقولة تشير إلى أنه ينبغي الشعور بالسعادة بما تحقق، لذا يجب أن نكون سعداء بالوصول إلى النهائي».
وأضاف: «يجب أن نشعر بالارتياح الآن، بعد الضغط الكبير والتوتر في المباراة. يجب التفكير في النهائي ويجب الاستعداد بقوة لإحراز اللقب».
ورغم تعرض لوتشيسكو لانتقادات في بداية المؤتمر الصحافي بسبب الخسارة على أرضه، فإنه نجح في الفوز برضا الصحافيين مع الإجابة عن السؤال الأخير. وتعرض المدرب الروماني، الذي يقود الهلال لتصدر الدوري المحلي أيضاً بنتائج رائعة، لسؤال حول رغبته في خوض النهائي ضد أوراوا رد دياموندز الياباني أو قوانغتشو إيفرجراند الصيني. وفاز أوراوا على أرضه 2 - صفر ذهاباً.
وأجاب لوتشيسكو بسرعة: «أريد أن أرفع الكأس»، لينال تحية وتصفيق كثير من الصحافيين ويرحل بابتسامة كبيرة.
وسيكون لوتشيسكو مطالَباً بكل تأكيد اللعب بثبات أكبر في المستوى لحصد اللقب القاري.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.