تدريب عسكري مصري - أردني مشترك

بمشاركة عناصر من القوات البرية والبحرية والخاصة

TT

تدريب عسكري مصري - أردني مشترك

بدأ بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية المصرية التدريب العسكري المصري - الأردني المشترك (العقبة - 5)، والذي يستمر على مدار عدة أيام، بمشاركة عناصر من القوات البرية والبحرية والقوات الخاصة للبلدين.
وقال بيان للقوات المسلحة المصرية، أمس، إن عناصر من القوات المسلحة الأردنية، وصلت مصر للمشاركة في فعاليات التدريب المشترك (العقبة - 5)، والذي يستمر على مدار عدة أيام في ميادين التدريب القتالي بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، ومسرح عمليات البحر الأحمر، وذلك في إطار «حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم علاقات التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة».
وأوضح البيان أن عناصر من القوات البرية والقوات البحرية والقوات الخاصة المصرية والأردنية، تشارك في أنشطة التدريب، حيث بدأت المرحلة الأولى باصطفاف القوات المشاركة لتحقيق الدمج والتعارف، وعزفت فرق الموسيقى العسكرية السلام الوطني لكلا البلدين.
وتتضمن خطط التدريب، وفقا للبيان، عقد عدد من المؤتمرات والمحاضرات النظرية والعملية لتوحيد المفاهيم العملياتية، وتنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات البرية والبحرية، التي تساهم في نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين، وتنفيذ مختلف المهام، بما يؤكد قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق، والعمل المشترك لمواجهة أي تحديات أو مخاطر، قد تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
واعتبر البيان أن تدريب (العقبة - 5) يأتي «استكمالاً لسلسلة التدريبات المشتركة التي تنفذها مصر والأردن، حيث يجري تنفيذه سنوياً بالتبادل بين القوات المسلحة لكلا البلدين، بما يدعم علاقات التعاون العسكري والأمني، ويساهم في اكتساب المهارات القتالية بين القوات المشاركة للوصول إلى مستوى راق من العمل الجماعي المشترك».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».