العراق يعلن اتخاذ قرارات بشأن قوات أميركية قادمة من سوريا

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (رويترز)
TT

العراق يعلن اتخاذ قرارات بشأن قوات أميركية قادمة من سوريا

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي (رويترز)

قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم (الأربعاء)، إن بغداد تتخذ كل الإجراءات القانونية الدولية بشأن دخول القوات الأميركية المنسحبة من سوريا.
وأكد عبد المهدي، في بيان، مجددا موقف الحكومة القائل إن القوات الأميركية المنسحبة من شمال شرقي سوريا والتي تحركت صوب العراق «غير مسموح لها بالبقاء في البلاد»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «أصدرنا بيانا رسميا بذلك ونتخذ الإجراءات القانونية الدولية كافة، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورهم في هذا الشأن».
وصدر بيان عبد المهدي بعد اجتماعه مع وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الذي وصل إلى بغداد، اليوم، في زيارة لم يعلن عنها من قبل. ولاحقاً، أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي إن وزير الدفاع الأميركي أكد أن الولايات المتحدة تحترم سيادة العراق والقوات الأميركية تدخل العراق وتغادره بإذن من بغداد.
ونقل مكتب عبد المهدي عن إسبر قوله إن «القوات الأميركية المنسحبة من سوريا تدخل الأراضي العراقية وتغادرها بإذن وموافقة الحكومة العراقية، وإن أي تقارير إعلامية عن بقائها في العراق ليست صحيحة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».