مستثمرون كويتيون: ضخ استثمارات جديدة بقطاعات صناعية ومصرفية وعقارية في مصر

TT

مستثمرون كويتيون: ضخ استثمارات جديدة بقطاعات صناعية ومصرفية وعقارية في مصر

أعلن مستثمرون كويتيون رغبتهم في ضخ استثمارات جديدة في مصر من خلال القطاعات الصناعية والمصرفية والخدمية والعقارية.
وقال ناصر الساير، رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، إن البنك شاهد على تطور بيئة الاستثمار في مصر، سواء في الجانب التنفيذي أو الجانب التشريعي، مشيراً إلى أن البنك استثمر في مصر نحو مليار دولار، منذ دخوله السوق المصرية في العام 2007، حيث يتم إعادة استثمار كافة أرباح البنك في مصر بسبب بيئة الاستثمار الجيدة والعائد المرتفع للاستثمار.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بعدد من المستثمرين الكويتيين بحضور المستشار محمد عبد الوهاب، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومحمد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، وحسين الخرافي، رئيس اتحاد الصناعات الكويتية، وصالح السلمي، رئيس اتحاد شركات الاستثمار، وجواد بوخمسين، رئيس مجلس إدارة مجموعة بوخمسين القابضة، وخالد المشعان، رئيس مجلس إدارة شركة الأرجان العالمية للعقارات، ومروان بودي، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، وناصر الساير، رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، ومعتصم الوزان، عضو مجلس إدارة شركة ميزان القابضة، وبسام العثمان، نائب الرئيس التنفيذي للمركز المالي الكويتي.
وقالت الوزيرة، في بيان صحافي صدر أمس، إن الإصلاح التشريعي الذي قامت به مصر خلال الفترة السابقة، أتاح المجال لتوسعات جديدة للشركات المستثمرة في مصر ومشاركة أكبر للقطاع الخاص، خاصة تعديلات قانون الاستثمار، التي أتاحت استفادة توسعات المشروعات القائمة من الحوافز الخاصة المنصوص عليها في المادتين 11 - 13 من قانون الاستثمار، مشيدة بقصص النجاح التي تحققها الاستثمارات الكويتية في مصر والتي وصلت إلى 5.1 مليار دولار.
وأكدت أن الوزارة تنسق مع كافة الوزارات لإزالة أي تحديات تواجه عمل المستثمرين في مصر، ومساعدتهم على الاستدامة في ضخ الاستثمارات، لما لها من تأثير إيجابي على معدلات التشغيل والنمو والتنمية.
ودعت الوزيرة، الوفد الكويتي لحضور منتدى أفريقيا 2019 الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث التوسع في السوق الأفريقية وعقد الشراكات مع الشركات المصرية للاستثمار في أفريقيا.
وأشاد حسين علي الخرافي، رئيس اتحاد الصناعات الكويتية، بالطفرة والنقلة النوعية التي شهدتها البنية الأساسية في مصر، خلال السنوات القليلة الماضية، ما أتاح للشركة زيادة استثماراتها بمصر، وإعادة استثمار الأرباح في مشروعات جديدة بالسوق المصرية. وفق البيان.
وقال محمد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، إن الشركات الكويتية تبحث فرص الاستثمار في مجال إنشاء أرصفة صناعة وصيانة السفن بإقليم قناة السويس، لأن مصر لديها الإمكانية لأن تكون المركز الإقليمي لهذه الصناعة المهمة، بسبب تنافسية الموقع والعمالة والبيئة الاستثمارية.
على صعيد آخر، ينظم ملتقى شغلني الملتقى الخامس للتوظيف، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبالمشاركة مع مؤسسة فيكتوري لينك إيجيبت المتخصصة في الدفع الإلكتروني، والتي تقدم خدمة الرسائل النصية لتسويق الملتقى، ويأتي ذلك في إطار توجهات الدولة لتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة.
ويتيح ملتقى شغلني أكثر من 10 آلاف فرصة عمل للشباب، ولقد قام ملتقى شغلني بتنظيم نحو أربعة ملتقيات للتوظيف منها ملتقى متخصص لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر في محافظة سوهاج لخدمة صعيد مصر.
وسيشارك في الملتقى الخامس للتوظيف نحو 50 شركة من كبرى الشركات العاملة بالسوق، وتتنوع فرص العمل لتشمل مندوبي مبيعات وفنيين، ومحاسبين، وعمال مخازن، والكول سنتر، والأمن.
وقال عمر خليفة الرئيس التنفيذي لموقع شغلني إن شغلني يعمل على دعم مجهودات الدولة، في توفير فرص عمل للشباب، ويشارك في الملتقى الخامس لشغلني نحو 50 شركة من كبرى الشركات بالسوق، ولقد حضر ملتقى العام الماضي ما يقرب من 6 آلاف راغب عمل، ولقد نجح في توفير 17 ألف فرصة عمل، وتم توظيف نحو 2500 شخص.
ويعد موقع شغلني أول موقع توظيف يسمح بإجراء مقابلات مع الباحثين عن عمل عبر شبكة الإنترنت، للتيسير على كل محافظات الجمهورية دون الحاجة للذهاب لجهة العمل.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.