الليلة... الاتحاد والوصل في لقاء الظروف المتشابهة

الإسماعيلي يستضيف الجزيرة في انطلاقة دور الـ16

جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بالاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بالاتحاد)
TT

الليلة... الاتحاد والوصل في لقاء الظروف المتشابهة

جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بالاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بالاتحاد)

يحل فريق الاتحاد اليوم ضيفاً على الوصل الإماراتي على ملعب زعبيل بمدينة دبي في المباراة التي ستجمع الفريقين، في ذهاب دور الستة عشر لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، ويتطلع كلاهما الليلة لإسعاد جماهيره بخطف النقاط الثلاث للمباراة تمنحه الأفضلية قبل مباراة العودة 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مدينة جدة.
ويدخل الاتحاد والوصل المباراة وسط ظروف متشابهة بعد سلسلة من النتائج السلبية حققها الفريقان على صعيد الدوري المحلي السعودي والإماراتي، حيث تلقى الاتحاد خسارته الأخيرة من الوحدة بهدف نظيف، ساهمت في الإطاحة بالمدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا من سدة المسؤولية الفنية للفريق ليتم تكليف المدرب السعودي محمد العبدلي بالمهمة لحين التعاقد مع مدرب أجنبي.
في الوقت الذي تلقى الوصل هزيمة ثقيلة السبت الماضي من مواطنه الشارقة 1 - 5 في مباراة الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي الإماراتي، ويحتل الاتحاد المركز الثامن في سلم ترتيب الدوري بـ9 نقاط في الدوري السعودي بعد سبع جولات، فيما يحتل الوصل المركز الأخير بنقطة واحدة في الدوري الإماراتي.
وصعد الاتحاد لدور ثمن النهائي العربي عقب تجاوز العهد اللبناني في مجموع مباراتي دور الـ32، بالفوز عليه في جدة بثلاثية نظيفة، والتعادل السلبي في بيروت.
وتأهل الوصل الإماراتي لهذا الدور بعد منافسة شرسة مع الهلال السوداني، مستفيداً من هدف سجله خارج الديار، بعد أن فاز بثنائية نظيف في مباراة الذهاب بدبي، وخسر في الخرطوم 1 - 2.
وسيكون البرازيلي رونالدو منديز لاعب الوصل الإماراتي، أبرز الغائبين عن قائمة فريقه، بعد أن خضع لعملية جراحية في الكاحل.
في المقابل، يدخل الاتحاد مباراة اليوم تحت قيادة فنية جديدة تتمثل في المدرب الوطني محمد العبدلي، عقب قرار إدارة النادي بإقالة التشيلي خوسيه سييرا، إثر الخسارة من الوحدة يوم السبت الماضي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويرجح أن يدخل العبدلي للمباراة بخطة متوازنة بين خطوط الفريق مع العمل على تفعيل الشق الهجومي بشكل أكبر لخطف هدف مبكر يصعب من مهمة المستضيف الذي يتسلح بالأرض والجمهور.
ويتوقع أن يجري العبدلي تغييرات كبيرة على تشكيلة الفريق في محاولة لتنشيطه؛ مثل الدفع بالصربي ألكسندر بيرغوفيتش في مركز رأس الحربة، بعد غيابه لفترة طويلة بسبب تجاهل سييرا له.
وفي مصر، يستضيف الإسماعيلي على ملعبه ووسط أنصاره نظيره الجزيرة، في ذهاب الدور ذاته، بحثا عن فوز يسهل مهمته في مباراة العودة بأبوظبي يوم 26 نوفمبر المقبل.
الإسماعيلي فاز على أهلي بنغازي الليبي في المرحلة الماضية ذهابا بنتيجة 4 - 2، وخسر العودة بهدف دون مقابل، ليحسم تأهله إلى ثمن النهائي بالفوز 4 - 3 في مجموع المباراتين.
ومن جانبه، تخطى الجزيرة عقبة النصر العماني بفوز 1 - 0 خارج ملعبه ذهابا، ثم كرر انتصاره وسط أنصاره بنتيجة 3 – 1؛ ليتأهل إلى دور الـ16، ويضرب موعدا مع الإسماعيلي، أحد ممثلي الكرة المصرية في البطولة، مع مواطنه الاتحاد السكندري.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.