المبارزات السعوديات يتألقن في البطولة «الخليجية»

منتخب البولينغ يبحث عن لقب الأساتذة في دورة رياضة المرأة بالكويت

لاعبات المنتخب السعودي للمبارزة خلال التتويج بالمركز الثالث في منافسات {فرق فلوريه} (الشرق الأوسط)
لاعبات المنتخب السعودي للمبارزة خلال التتويج بالمركز الثالث في منافسات {فرق فلوريه} (الشرق الأوسط)
TT

المبارزات السعوديات يتألقن في البطولة «الخليجية»

لاعبات المنتخب السعودي للمبارزة خلال التتويج بالمركز الثالث في منافسات {فرق فلوريه} (الشرق الأوسط)
لاعبات المنتخب السعودي للمبارزة خلال التتويج بالمركز الثالث في منافسات {فرق فلوريه} (الشرق الأوسط)

تواصلت أمس المشاركة السعودية في منافسات الدورة السادسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي المقامة حالياً بدولة الكويت. وخاض المنتخب السعودي لسيدات البولينغ منافسات الزوجي بفريقين، الأول ضم مشاعل العبد الواحد وهديل ترمين، فيما شكلت اللاعبتان أماني الغامدي وغادة نمر الفريق الثاني.
وأقيمت المنافسات على 6 أشواط تميزت بالندية والحماس بمشاركة 10 فرق تمثل خمس دول (السعودية، والبحرين، والإمارات، وعمان، والدولة المستضيفة الكويت)، وأسفرت النتائج عن تحقيق الفريقين المركزين التاسع والعاشر على التوالي.
وسيستمر تجميع نقاط اللاعبات، اليوم الأربعاء، خلال منافسات الفرق التي تنطلق عند العاشرة صباحاً، إذ يتم حساب مجموع الأشواط الـ18 لكل لاعبة ليتأهل بعدها أصحاب المراكز الثمانية الأولى للمنافسة في مسابقة الأساتذة التي تقام الخميس.
بينما حقق المنتخب السعودي للمبارزة المركز الثالث (مكرر) في منافسات «فرق فلوريه» ومثله اللاعبات لين الفوزان وسارة السالمي وأسيل حلواني وندى عابد.
ويختتم منتخب السيدات للمبارزة مشواره في الدورة اليوم بخوض اللاعبات فوزية الدوسري وشيخة الدوسري وحسناء الحماد وربى المصري منافسات الفرق «لسلاح السايبر»، كما سيشارك منتخب المبارزة في «فرق ايبيه» والمكون من اللاعبات أريج عابد وندى عابد وفوزية الخيبري ومشاعل الخيال.
وكانت حسناء الحماد لاعبة المنتخب السعودي للمبارزة قد أحرزت أول ميدالية سعودية اليوم الاثنين في ثاني أيام منافسات الدورة الرياضية السادسة لرياضة المرأة بمجلس التعاون بدول الخليج العربي والمقامة بدولة الكويت بفوزها بذهبية فردي سلاح السايبر بعد أن تجاوزت نظيرتها الإماراتية شهد خرام في النهائي بنتيجة 15 - 6 نقطة.
وتوجت رئيسة الوفد السعودي المشارك بالدورة الأميرة نوف بنت خالد اللاعبة حسناء حماد بالذهبية، مؤكدة أن ما حققته دليل على أن الرياضيات السعودية قادرات على الصعود لمنصات التتويج، وتحقيق المزيد من الميداليات في الأيام المقبلة للدورة.
وخاض المنتخب السعودي لكرة السلة أمس مواجهته الثالثة في الدورة بلقاء المنتخب البحريني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».