احتفالات في شيفيلد بالفوز وحسرة في ارسنال للخسارة

فريق المدرب ويلدر حرم «المدفعجية» من دخول المربع الذهبي للدوري الإنجليزي

موسي لاعب شيفيلد يحول الكرة إلى داخل شباك آرسنال ليمنح فريقه انتصاراً ثميناً (رويترز)
موسي لاعب شيفيلد يحول الكرة إلى داخل شباك آرسنال ليمنح فريقه انتصاراً ثميناً (رويترز)
TT

احتفالات في شيفيلد بالفوز وحسرة في ارسنال للخسارة

موسي لاعب شيفيلد يحول الكرة إلى داخل شباك آرسنال ليمنح فريقه انتصاراً ثميناً (رويترز)
موسي لاعب شيفيلد يحول الكرة إلى داخل شباك آرسنال ليمنح فريقه انتصاراً ثميناً (رويترز)

كبَد شيفيلد يونايتد الصاعد هذا الموسم إلى الدوري الممتاز الإنجليزي ضيفه آرسنال خسارته الثانية هذا الموسم بفوزه عليه 1 - صفر في ختام المرحلة التاسعة.
وكان آرسنال يمني النفس بالصعود إلى المركز الثالث من خلال حصد نقاط المباراة، لكنه سقط بهدف وحيد سجله مهاجم شيفيلد الفرنسي ليس موسي في الدقيقة 30 إثر تمريرة رأسية من جاك أوكونيل تابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.
وبقي آرسنال خامساً برصيد 15 نقطة، في حين ارتقى شيفيلد يونايتد إلى المركز التاسع مع 12 نقطة. وأبدى كريس ويلدر المدير الفني لشيفيلد يونايتد سعادة بالغة بانتصار فريقه العائد للدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2007. وقال عقب المباراة: «هي مكافأة هائلة لرحلة طويلة، فقد تغلبنا بملعبنا على واحد من أكبر الفرق الإنجليزية، في مباراة صعبة».
وأضاف: «استحق فريقنا الفوز بهذه المباراة الصعبة. كنا ندرك أنهم سيصنعون الفرص ويستحوذون على الكرة أكثر، لكن أعتقد أننا لعبنا بتوازن وقدمنا أداء جيداً أسفر عن نتيجة جيدة».
وواصل وايدر: «بالنسبة للنادي، فاستضافة مباراة بهذا الحجم وتقديم أداء جيد وتحقيق الفوز أمر هائل. تعرضنا لضغط في الشوط الثاني لكننا نجحنا في الحد من خطورة المنافس إلى فرص قليلة ودعمنا الأداء الجيد بنتيجة جيدة».
في المقابل، أبدى الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لآرسنال خيبة أمله إزاء الهزيمة التي مني بها فريقه وحرمته من فرصة دخول المربع الذهبي بجدول المسابقة.
وتجدر الإشارة إلى أن شيفيلد وليفربول المتصدر هما الفريقان الأقل قبولاً للأهداف بين فرق الدوري، حيث سكن شباك كل منهما حتى الآن 7 أهداف فقط.
وقال إيمري عقب المباراة: «كنا نستحق ما هو أفضل في المباراة، لكن المنافس يدافع بشكل جيد وهو الأقل قبولاً للأهداف في الدوري الممتاز، لذلك صعب الأمور علينا خصوصاً بعدما تقدم بهدف».
وأضاف: «صنعنا 3 أو 4 فرص، لو سجلنا هدفاً منها كان من الممكن السيطرة على المباراة بشكل أفضل».
وأشار إيمري إلى أن فريقه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء في الشوط الأول عندما جذب لاعب شيفيلد جون إيجان مدافع آرسنال سقراطيس باباستاثوبولوس من قميصه، لكن الحكم مايك دين أشار إلى مواصلة اللعب. وقال مدرب آرسنال: «في وجود حكم الفيديو المساعد، فالخطأ ضد سقراطيس كانت تجب مراجعته. كان واضحاً لكن علينا تقبل الأمر. لم نستحق الخسارة وسنفكر في الأشياء التي نستطيع تطويرها».
وبهذا الفوز وضع شيفيلد يونايتد حداً لسلسة نتائج آرسنال الإيجابية الخالية من الهزائم في 8 مباريات. ولم يخسر فريق المدرب أوناي إيمري في كل المسابقات منذ هزيمته 3 - 1 أمام ليفربول يوم 24 أغسطس (آب). ودخل آرسنال المباراة بعد انتصاره في 5 من آخر 6 مباريات بجميع المسابقات، فيما خسر شيفيلد آخر 3 مواجهات على ملعبه.
واستمرت النتائج السيئة لآرسنال خارج ملعبه بعدما حصد نقطتين فقط من آخر 4 مباريات كان فيها الفريق الضيف في الدوري.
ومرة جديدة، استغنى مدرب آرسنال عن خدمات صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل بالكامل، في حين وُجد المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد شفائه من الإصابة.
ونجح شيفيلد يونايتد في فرض رقابة لصيقة على هداف آرسنال الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ صاحب 49 هدفاً في 75 مباراة خاضها في صفوف المدفعجية فلم يشكل أي خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض. وأهدر العاجي نيكولا بيبي بشكل غريب فرصة مثالية لمنح آرسنال التقدم في وقت مبكر، إذ وصل إلى تمريرة سياد كولاشيناتس العرضية، لكنه فشل في تسديدها في المرمى وهو على بعد خطوات قليلة. وعاقب موسي الفريق الضيف على إهدار الفرص عندما حول جاك أوكونيل ركلة ركنية بضربة رأس إلى طريق المهاجم الفرنسي الذي وضعها بسهولة في الشباك بالدقيقة 30.
وسدد غرانيت تشاكا لاعب وسط آرسنال كرة قوية في نهاية الشوط الأول أبعدها دين هندرسون حارس شيفيلد بشكل مذهل.
وضغط آرسنال في الشوط الثاني أملاً في إدراك التعادل وأشرك مدربه مواطنه داني سيبايوس ثم لاكازيت لمحاولة تعديل النتيجة لكن دون جدوى، حيث صمد دفاع شيفيلد يونايتد ببسالة وتألق الحارس هندرسون المعار من مانشستر يونايتد في الذود عن مرماه ليخرج فريقه بفوز ثمين.


مقالات ذات صلة

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.