تحذير أممي من إخراج «الحراك» اللبناني عن سلميته

المظاهرات مستمرة... والتعديل الوزاري مؤجل... وحث دولي على «الاستماع لمطالب الشعب»

الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
TT

تحذير أممي من إخراج «الحراك» اللبناني عن سلميته

الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الحريري خلال استقباله سفراء {مجموعة الدعم الدولية للبنان} في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن المنظمة «تراقب عن كثب» الحراك الشعبي في لبنان، وحذر من إخراجه عن طابعه السلمي، حيث طالب السلطات بـ«احترام حق الناس في التظاهر السلمي»، و«التعامل» مع «أي مجموعات مسلحة غير مرخصة» يمكن أن تعترض المحتجين. كما حث سفراء «مجموعة الدعم الدولية»، السلطات في لبنان على «الاستماع للمطالب الشرعية التي يطرحها الناس».
واستمرت المظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية، رفضاً للإصلاحات التي أعلنها رئيس الحكومة سعد الحريري أول من أمس.
إلى ذلك، رأى مصدر وزاري أن التفاهم على إحداث تعديل وزاري قد يؤدي إلى تفعيل العمل الحكومي وزيادة إنتاجيته، وقال إن القرار لم يُتخذ حتى الساعة في شأن هذا التعديل الوزاري.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.