محكمة تمنح الولايات المتحدة ملكية سفينة شحن كورية شمالية مصادَرة

سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست» (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

محكمة تمنح الولايات المتحدة ملكية سفينة شحن كورية شمالية مصادَرة

سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست» (أرشيفية - أ.ف.ب)
سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست» (أرشيفية - أ.ف.ب)

منحت محكمة في نيويورك رسمياً الولايات المتحدة ملكية سفينة شحن كورية شمالية تمت مصادرتها لانتهاكها العقوبات الدوليّة، طبقاً لوزارة العدل، اليوم (الثلاثاء).
وتم احتجاز سفينة الشحن الكورية الشمالية «وايز أونست» بتهمة انتهاك العقوبات الدولية لنقلها كميات من الفحم بقيمة ثلاثة ملايين دولار بينما كانت في المياه الإقليمية لإندونيسيا العام الماضي قبل تسليمها للسلطات الأميركية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقررت المحكمة في جنوب نيويورك تسليم السفينة لواشنطن وطالبت وزارة الخزانة بـ«التخلص منها»، حسب القرار الذي نشرته وزارة العدل.
وبدأت إجراءات بيع السفينة، حسب قوات خفر السواحل الأميركيين الذين أعلنوا في وقت سابق هذا الشهر وضع السفينة في مزاد علنيّ.
وقامت قاطرة سفن بسحبها من باغو باغو في ساموا الأميركية، حيث كانت محتجزة دون أن تكشف عن هوية المشتري أو الثمن.
وكانت عائلتا أوتو وارمبير، وهو طالب أميركي توفي بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه في بيونغ يانغ وهو في غيبوبة، وكيم دونغ شيك، القس الذي يُعتقد أنه تعرض للاعتقال والتعذيب والإعدام عام 2000، قد قدمت التماسات قانونية ضد السفينة. لكن ليس واضحاً ما إذا كانوا سيحصلون على أي أموال من عملية البيع، مع إعلان المحكمة الصادر أمس (الاثنين)، أن هذه العائلات «حلت» مشكلة الالتماسات مع الولايات المتحدة.
من جهته، اعتبر نائب المدعي العام لشؤون الأمن القومي جون ديميرز، أنّ «قرار المصادرة يُنهي مسيرة (وايز أونست) كأهم سفن كوريا الشمالية انتهاكاً للعقوبات».
واحتجّت بيونغ يانغ على مصادرة السفينة وحذّرت من «عواقب وخيمة» في حال عدم استردادها.
وتخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات أقرها مجلس الأمن الدولي لإرغامها على التخلي عن برامجها النووية والباليستية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.