البرلمان البريطاني يرفض التعجيل في مراجعة اتفاق «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث أمام مجلس العموم (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث أمام مجلس العموم (أ.ف.ب)
TT

البرلمان البريطاني يرفض التعجيل في مراجعة اتفاق «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث أمام مجلس العموم (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث أمام مجلس العموم (أ.ف.ب)

رفض مجلس العموم (لبرلمان) البريطاني مساء اليوم (الثلاثاء) طلب الحكومة مراجعة سريعة لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، الأمر الذي يعرقل إمكان الخروج من الاتحاد في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وردّ النواب طلب الحكومة بغالبية 322 صوتاً مقابل 308. وكانت الحكومة تريد تصويت مجلس العموم على الاتفاق بحلول ليل الخميس، وهي مهلة اعتبرها النواب أقصر من اللازم لمناقشة نص من 110 صفحات.
وفي تصويت أول، بدا أن رئيس الوزراء بوريس جونسون حقق نصراً عندما أقر مجلس العموم تطبيق اتفاق «بريكست» في قراءة ثانية، بغالبية 329 نائبا مقابل 299.
وكان جونسون قد هدد قبل ساعات من ذلك بسحب قانون تطبيق «بريكست» من البرلمان والمطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة إذا رفض النواب تحديد جدول زمني في وقت سريع لإقرار النص. وقال أمام مجلس العموم: «إذا رفض البرلمان السماح بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقرر تأجيل كل شيء إلى يناير (كانون الثاني) أو حتى إلى وقت لاحق، وجب سحب النص والذهاب إلى انتخابات مبكرة»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتهم معارضون رئيس الوزراء بمحاولة تمرير القانون عبر مجلس العموم ومجلس اللوردات لتجنب التدقيق في الاتفاق المثير للجدل.
وعن الجدول الزمني، قال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن: «إن تفادي المساءلة والتدقيق وأي نوع من النقاش اللائق هو في الواقع إساءة استخدام للبرلمان ومحاولة مخزية»، وحض زملاءه النواب على التصويت ضد قانون «بريكست».

 



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.