الفيصل يحفز الهلاليين بمكافآت ضخمة لبلوغ نهائي «آسيا»

تشافي تحدث عن أهمية العودة للسد أمام الهلال (الشرق الأوسط)
تشافي تحدث عن أهمية العودة للسد أمام الهلال (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يحفز الهلاليين بمكافآت ضخمة لبلوغ نهائي «آسيا»

تشافي تحدث عن أهمية العودة للسد أمام الهلال (الشرق الأوسط)
تشافي تحدث عن أهمية العودة للسد أمام الهلال (الشرق الأوسط)

حفز الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أمس لاعبي فريق الهلال بـ100 ألف ريال لكل لاعب في حال نجح النادي السعودي في بلوغ نهائي أبطال آسيا حينما يلتقي الليلة مع السد القطري في إياب نصف النهائي علماً بأن لقاء الذهاب انتهى هلالياً بـ4 - 1.
إلى ذلك، تلقى الحارس الدولي عبد الله المعيوف الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للمشاركة اليوم أمام السد القطري في إياب النصف نهائي لدوري أبطال بعد أن نجح في تجاوز الاختبار الطبي اللياقي الذي خضع له في مران الأمس وكان اللاعب تعرض لإصابة أبعدته لعشرة أيام ماضية.
من جانب آخر، أكد الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الفريق الأول بنادي الهلال جاهزية فريقه لخوض مباراة السد وقال خلال المؤتمر الصحافي بالمباراة الذي جرى عصر أمس بالنادي: «تنتظرنا مواجهة هامة وحاسمة أمام السد ولا شك أنها أهم من الذهاب لأنها ستحسم التأهل للنهائي ونتيجة الذهاب ساعدتنا فقط ولكن لم تحسم التأهل لنا بعد وأنا سعيد أني أملك مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين أكدوا ذلك بما قدموه في الآسيوية والدوري ويحتاجون دعماً جماهيرياً كبيراً ليستمر هذا التميز حتى نحقق طموحات الكل وأستطيع أن أقول لكم إننا وصلنا لمرحلة متقدمة من البطولة وبتنا على مرمى حجر من النهائي وأكثر ما يحتاجه اللاعبون هو التركيز العالي ولاشك أن المهمة صعبة رغم الفوز الكبير في الذهاب وأعلم أن السد سيقاتل بقوة لإحياء آماله في الوصول للنهائي وندرك مخاطر هذه المرحلة وفريقي جاهز للسد الذي يعد من أقوى أندية آسيا ويملك لاعبين ممتازين محليين وأجانب، وأمام هذه النوعية من الفرق المطلوب بذل مجهود أكبر وتركيز أعلى كما حدث في لقاء الذهاب».
من ناحيته، قال الإسباني تشافي فرنانديز مدرب السد القطري: «نتيجة الذهاب لم تكن مرضية ولا متوقعة وواكبتها ظروف خاصة أثرت علينا وساهمت في فوز الهلال وفي الإياب نسعى بأن تقف معنا الظروف التي حالفت الهلال لنحقق الصعب والمستحيل وكرة القدم كل شيء فيها قابل للتحقيق من خلالها وسنلعب بكل قوة ولن نرفع راية الاستسلام أمام الهلال».
وعن تأثير غياب كل من بغداد بونجاح وعبد الكريم حسن قال تشافي: «رغم أهميتهما وتأثير بونجاح وعبد الكريم حسن وحاجتنا لهما فإننا في السد نمتلك البديل الجاهز الذي سيعوض غيابهما وسلاحنا أمام الهلال في الإياب الهجوم من أول دقيقة وحتى آخر ثانية».
من جانبه، قال لاعب السد القطري أكرم عفيف: «أنا أعشق اللعب في المباريات الجماهيرية وبالتالي لا أخشى جمهور الهلال وسبق لي أن لعبت أمام جماهير كبيرة سواء في إيران أو حتى أوروبا ومثل هذا السؤال يمكن توجيهه لغيري»، فيما أعلن المحترف الكوري بنادي الهلال جانغ هيون سو التحدي للسد وقال: «مباراة منتظرة وقوية وفريقنا جاهز لهذه المواجهة».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.