مقتل جنديين هنديين ومدنيين باكستانيين بقصف في كشمير

هندي يعبر من أمام قوات شبه عسكرية في سريناغار (أ.ف.ب)
هندي يعبر من أمام قوات شبه عسكرية في سريناغار (أ.ف.ب)
TT

مقتل جنديين هنديين ومدنيين باكستانيين بقصف في كشمير

هندي يعبر من أمام قوات شبه عسكرية في سريناغار (أ.ف.ب)
هندي يعبر من أمام قوات شبه عسكرية في سريناغار (أ.ف.ب)

قالت الهند، اليوم (الأحد)، إن جنديين ومدنياً قُتِلوا في قصف عبر الحدود مع باكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها، وقالت إسلام آباد إن ستة قتلى سقطوا من جانبها، في واحد من أكثر الأيام دموية منذ أن ألغت نيودلهي الوضع الخاص بكشمير، في أغسطس (آب).
وذكر مسؤول كبير بالشرطة أن ثلاثة مدنيين هنود أصيبوا، ودُمرت بعض المباني والسيارات بسبب قصف عنيف من الجانبين استمر لساعات بمنطقة تانغدار، شمال كشمير، في ساعة متأخرة الليلة الماضية.
وقالت باكستان إن ستة مدنيين باكستانيين قُتلوا، وأُصيب ثمانية في الاشتباك.
من جانبه، قال الكولونيل راجيش كاليا المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية، إن قطاع تانغدار شهد انتهاكاً باكستانياً غير مبرَّر لوقف إطلاق النار. وأضاف: «ردَّت قواتنا بقوة فألحقت بالعدو أضراراً جمّة، وخسائر فادحة». فيما قال راجا فاروق حيدر رئيس وزراء منطقة ازاد كشمير الباكستانية في تغريدة إن القوات الهندية في كشمير «جُنّ جنونها»، مضيفاً أن القتلى والمصابين المدنيين سقطوا في منطقتي مظفر آباد ونيلوم. وأضاف: «إنها قمة الوحشية... ينبغي ألا يلتزم العالم الصمت حيال هذا».
ويتصاعد التوتر بين الدولتين المسلحتين نووياً، ووقع إطلاق نار متقطع عبر الحدود منذ الخامس من أغسطس (آب)، عندما نشرت الهند قواتها بكثافة في كشمير الهندية لقمع الاضطرابات بعد قرارها إلغاء وضع الحكم الذاتي الخاص بالإقليم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».