فيصل بن مشعل يتوج أبطال الرالي

خالد بن سلطان يشيد بـ«شباب القصيم»

الأمير فيصل بن مشعل لدى تتويجه أبطال الرالي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن مشعل لدى تتويجه أبطال الرالي (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن مشعل يتوج أبطال الرالي

الأمير فيصل بن مشعل لدى تتويجه أبطال الرالي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن مشعل لدى تتويجه أبطال الرالي (الشرق الأوسط)

توَّجَ الأمير فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم والأمير خالد بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الفائزين بألقاب الفئات الذين شاركوا في رالي القصيم «الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية»، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبإشراف عبد الله باخشب مشرف عام الراليات في المملكة، وبدعم من الهيئة العامة للرياضة ورعاية عبد اللطيف جميل للسيارات، ومجموعة «إم بي سي» الإعلامية والعربية للإعلانات الخارجية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وذلك بمركز النخلة بمدينة بريدة.
وأكد الأمير خالد بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أهمية هذا الحدث الرياضي والذي يشكل منعطفاً تاريخياً في رياضة السيارات من خلال ما تشهده من تطور كبير بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ومتابعة مباشرة من الهيئة العامة للرياضة برئاسة الأمير عبد العزيز بن الفيصل، مقدماً شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على رعايته لرالي القصيم وترؤسه اللجنة العليا المنظمة للرالي، وقال: «كان لرعايته الكريمة الدور الكبير في نجاح هذا الرالي، كما أوجه شكري إلى شباب القصيم على تطوعهم ومبادرتهم أيضاً للمساهمة في إنجاح هذا الرالي».
من جهته وجه عبد الله باخشب مشرف عام الراليات في المملكة شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على دعمه ومساندته لاستضافة الرالي ولجميع الجهات الحكومية والخاصة، كما شكر رئيس مجلس إدارة الاتحاد على الثقة التي أولاها له، وأيضاً لإدارة الرالي المنظمين ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.
عقب ذلك توج أمير منطقة القصيم ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية السائقين الفائزين؛ وهم: يزيد الراجحي والشيخ خالد القاسمي وياسر بن السعيدان في الترتيب العام وفئة السيارات النموذجية «تي 1»، ويوسف السويدي وسلمان الشمري ومتعب الشمري في فئة سيارات الإنتاج التجاري «تي 2»، وصالح السيف وصالح العبد العالي في فئة العربات الصحراوية الخفيفة «تي 3».
أما في فئة الدراجات النارية العادية، فقد تُوِّجَ الدراجون الإماراتي محمد البلوشي والسعودي مشعل الغنيم والإماراتي عبد الله بن دخان، في حين تُوِّج الدراجون السعوديون عبد المجيد الخُليفي ورياض العُريفان وسُلطان المسعود في فئة الدراجات النارية رُباعية العجلات. كما تُوِّج السائق إبراهيم المهنّا بلقب فئة الشاحنات «تي 4».
وعبَّر الفائزون عن سعادتهم لتمكنّهم من إنهاء الرالي في هذه المراكز المُتقدِّمة، رغم المصاعب والمشاكل التي واجهها بعضهم، لكنهم يُدركون أنها جُزءٌ لا يتجزَّأ من الراليات الصحراوية ومُغامراتها، وشكروا الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والقائمين عليه نظير المُستوى المُتقدِّم الذي ظهر به الرالي، كما أشاروا إلى انتظارهم بفارغ الصبر انطلاقة رالي داكار 2020 في السعودية للمُشاركة فيه.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».