الفيصل يدشن الجولة العالمية لكرة السلة في جدة

المواجهات شهدت متابعة جماهيرية كبيرة

من منافسات الجولة العالمية للمدن لكرة السلة 3×3 في جدة (الشرق الأوسط)
من منافسات الجولة العالمية للمدن لكرة السلة 3×3 في جدة (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يدشن الجولة العالمية لكرة السلة في جدة

من منافسات الجولة العالمية للمدن لكرة السلة 3×3 في جدة (الشرق الأوسط)
من منافسات الجولة العالمية للمدن لكرة السلة 3×3 في جدة (الشرق الأوسط)

انطلقت على الواجهة البحرية بمدينة جدة أمس، منافسات الجولة العالمية للمدن لكرة السلة 3×3 في نسختها الثامنة، وذلك بحضور الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة همان نيانج، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة عبد الرحمن المسعد، ورؤساء الاتحادات العربية والخليجية، وحضور جماهيري كبير.
‏و هذه الجولة هي الـ11 والأخيرة، قبل اختيار الفرق التي ستشارك في النهائيات، حيث تبلغ قيمة الجوائز 150 ألف دولار، يحصل فيها صاحب المركز الأول على 30 ألف دولار، والمركز الثاني 20 ألف دولار، والثالث 12 ألف دولار، والرابع 8 آلاف دولار، والخامس 5 آلاف دولار، فيما تصل قيمة جوائز جميع الجولات إلى مليون دولار.
وشهد اليوم الأول تنافساً قويّاً بين الفرق المشاركة، حيث أشاد عدد كبير من الحضور والمتابعين بروح التنافس بين الفرق المشاركة والذي يبلغ عددها 16 فريقا عالميا، سيتنافسون على اللقب، وحجز مقعد في النهائيات التي ستقام بمدينة أتسونوميا باليابان.
وبدأت البطولة بشكل رسمي في عام 2012. وتلعب في 11 مدينة بنظام الجولات، ثم يتم بعدها تجميع نقاط الفرق المشاركة بعد انتهاء الجولة الأخيرة الـ11. واختيار أفضل 12 فريقا للنهائيات.
ويشارك في البطولة، فريق سعودي باسم «جدة» وهو أول فريق سعودي يشارك بالبطولة ومصنف بالمركز الـ18 عالمياً، وقد لعب جولتين، حصل في واحدة منها على المركز الرابع والآخر في المركز السابع، ويحتل حالياً المرتبة 13 في الترتيب العام للجولات العالمية، ويعتبر لاعبه خالد عبد الجبار أحد أبرز لاعبي البطولة وحصل بجولة ديبرتسين المجرية على أفضل لاعب بالبطولة بتصويت الجمهور.
كما وافقت اللجنة على ضم فريق سعودي آخر سيشارك للمرة الأولى باسم «الرياض»، وسيلعب فيه كل من: محمد ومثنى المرواني ومرزوق المولد وفهد السالك.
يذكر أن اللعبة تم ضمها عام 2017 للأولمبياد، وستوجد للمرة الأولى في أولمبياد طوكيو 2020.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.