ميغان ماركل تحبس دموعها وتتحدث عن «الأمومة تحت الأضواء»

ميغان ماركل خلال جولتها في جنوب أفريقيا - أرشيف (أ.ف.ب)
ميغان ماركل خلال جولتها في جنوب أفريقيا - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

ميغان ماركل تحبس دموعها وتتحدث عن «الأمومة تحت الأضواء»

ميغان ماركل خلال جولتها في جنوب أفريقيا - أرشيف (أ.ف.ب)
ميغان ماركل خلال جولتها في جنوب أفريقيا - أرشيف (أ.ف.ب)

ألقت ميغان ماركل، دوقة ساسكس وزوجة الأمير البريطاني هاري، الضوء على حياتها الشخصية عندما اعترفت بأنها ناضلت من أجل التعامل مع تداعيات كونها أم جديدة تحت دائرة الضوء، وقالت إن حياتها تحت أضواء إعلامية كثيفة، جعلت حياتها كأم «صعبة جداً».
جاء ذلك خلال حديث ميغان لمحطة «آي تي في» التلفزيونية خلال جولتها بصحبة زوجها الأمير هاري إلى جنوب أفريقيا، وقد عرضت القناة مقطعاً من الحوار قبل إذاعته ضمن فيلم وثائقي عن الجولة بعنوان «هاري وميغان: رحلة أفريقية» غداً الأحد، حسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وتطرقت ميغان خلال الحديث إلى القضايا التي تعاملت معها كزوجة وأم جديدة ودوقة تم الحكم على حياتها من قبل وسائل الإعلام والجمهور منذ أن بدأت علاقتها بالأمير هاري.
وقد أنجبت دوقة ساسكس ابنها آرتشي في مايو (أيار) الماضي بعد زواجها من الأمير هاري العام الماضي.
وفي رد على سؤال المذيع توم برادبي حول طريقة تكيفها كأم قالت: «لم يسأل كثر إذا ما كنت على ما يرام. أي امرأة، خصوصاً إذا كانت حاملاً، تكون ضعيفة وسريعة التأثر، وهذا الأمر صعب الوضع ومن ثم يصبح لديك مولود».
وخلال الحديث، حاولت ميغان حبس دموعها، ووجهت الشكر للمذيع عندما سألها عن تأثير الضغط على صحتها العقلية والبدنية، وأضافت: «شكراً لسؤالك لأن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص سألني إذا كنت بخير».
وعند سؤالها عما إذا كان من الممكن وصف الوضع بأنه «صعب جداً»، قالت ميغان «نعم».
https://twitter.com/itvnews/status/1185163665533820928
وبعد انتشار هذا المقطع، عبّر مئات الآلاف عن تعاطفهم ودعمهم للأم البالغة من العمر 38 عاماً من خلال هاشتاغ #WeLoveYouMeghan (نحبك يا ميغان) على موقع تويتر.
وكان هاري وميغان قد عبرا عن استيائهما من ضغط الإعلام، إذ أقاما دعوى قضائية ضد صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية، بسبب خرقها الخصوصية ونشرها نص وصورة خطاب خاص من ميغان إلى والدها. وكان الأمير هاري قد أصدر بياناً بداية الشهر الجاري على الإنترنت قال فيه إن «التاريخ يعيد نفسه. لقد رأيت ما يحدث عندما يتم تحويل شخص أحبه لسلعة لدرجة أنه لا تتم معاملته أو رؤيته كشخص حقيقي. لقد فقدتُ أمي والآن أرى زوجتي تصبح ضحية لنفس القوى القوية».


مقالات ذات صلة

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (د.ب.أ)

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

كشفت تقارير صحافية أن موظفي البودكاست (تدوين صوتي) الخاص بميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، احتاجوا إلى «علاج طويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.