ترمب راضٍ عن الهدنة... وانتقاد أوروبي لـ«صفقة الاستسلام»

وفد أميركي طلب من «الوحدات» الكردية الانسحاب من شمال شرقي سوريا

الرئيس ترمب عائداً الى واشنطن بعد حملة انتخابية في تكساس (أ.ب)
الرئيس ترمب عائداً الى واشنطن بعد حملة انتخابية في تكساس (أ.ب)
TT

ترمب راضٍ عن الهدنة... وانتقاد أوروبي لـ«صفقة الاستسلام»

الرئيس ترمب عائداً الى واشنطن بعد حملة انتخابية في تكساس (أ.ب)
الرئيس ترمب عائداً الى واشنطن بعد حملة انتخابية في تكساس (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تمسكه بالاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لوقف النار شمال شرقي سوريا، رغم خروقات حصلت أمس أسفرت عن مقتل مدنيين.
وقال ترمب في تغريدة على موقع «تويتر» إنه تحدث إلى إردوغان، ونقل عن الأخير أنه «يريد بشدة وقف إطلاق النار، أو تحقيق وقف العمليات». وتابع ترمب: «وبالمثل، يريد الأكراد أن ينجح الأمر والحل النهائي».
من جهته، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في أعقاب قمة للاتحاد الأوروبي أن الهدنة غير جادة. وقال توسك: «ما أطلق عليه وقف إطلاق نار، ليس ما توقعناه. في الحقيقة ليس وقفا لإطلاق النار، إنه مطلب باستسلام الأكراد». كما انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة العملية العسكرية التركية، واعتبرها «ضربا من الجنون».
وبينما يزور وفد أميركي شرق الفرات في محاولة لإقناع «وحدات الحماية» الكردية بالانسحاب من «المنطقة الآمنة»، قتل 14 مدنياً أمس بقصف القوات التركية والفصائل السورية الموالية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.