العفالق: الفتح لن يقبل بمركز هامشي في الدوري

رئيس العدالة قال إن لاعبيه قادرون على التعويض في المواجهات المقبلة

لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك العدالة (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك العدالة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

العفالق: الفتح لن يقبل بمركز هامشي في الدوري

لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك العدالة (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك العدالة (تصوير: عيسى الدبيسي)

عبَّر رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق، عن سعادته الكبيرة بالعودة القوية لفريقه، وحصد أول فوز في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على حساب جاره العدالة بنتيجة «3 - 5» في الجولة السابعة من البطولة.
وأكد العفالق أن هذه العودة القوية لفريقه ستستمر في الجولات المقبلة، مؤكداً أن الفتح قادر على التقدم خطوات للأمام، وتحقيق مركز يليق به، رغم فقدانه الكثير من النقاط في الجولات الست الأولى، ممتدحاً الجهد الذي قدمه اللاعبون والنهج الذي سلكه المدرب البلجيكي، إلا أنه وعد بأن يكون الفريق في وضع أفضل من النواحي الدفاعية، بعد أن تلقى 3 أهداف خلال الشوط الثاني.
من جانبه، أكد رئيس نادي العدالة المهندس عبد العزيز المضحي، أن فريقه لم يكن على قدر التوقعات، وتلقت شباكه 4 أهداف، وتعرض أحد لاعبيه للطرد بعد الهدف الأول، ما جعله في وضع صعب جداً، إلا أنه قدم مباراة كبيرة في الشوط الثاني وسجل ثلاثة أهداف، وهو يلعب بعشرة لاعبين، وبين أن فريقه كان يمكن أن يسجل من عدة فرص مواتية.
وقدم رئيس العدالة شكره للاعبيه نظير الجهد الذي بذلوه، وكذلك الجهاز الفني، كونهم رفضوا الاستسلام في أي لحظة في المباراة، واعداً أنصار ناديه بالعودة إلى المسار الصحيح، بعد أن تلقى الفريق ثلاث خسائر متتالية، وواصل تراجعه في جدول الترتيب بعد بدايته المميزة بالدوري الذي يشارك فيه للمرة الأولى في تاريخه في نسخة هذا الموسم.
من جانبه، امتدح مهاجم الفتح، الهولندي تي فريدي، النهج الذي لعب به المدرب البلجيكي تي فريدي، مؤكداً أنه كان له الأثر في تسجيل خمسة أهداف.
وأرجع تلقي فريقه ثلاثة أهداف في الشوط الثاني إلى حالة من «التراخي»، بعد التقدم الكبير في الشوط الأول، مشدداً على ضرورة تلافي هذه السلبية في المباريات المقبلة، وواعداً أنصار ناديه بمستوى أفضل في المباريات المقبلة، سواء على المستوى الشخصي له كلاعب نجح في تسجيل الأهداف، أو بقية لاعبي فريقه.
من جانبه، أكد اللاعب النرويجي جوستاف ويخايم، أن فريقه قدم مباراة قوية ومميزة في مواجهة العدالة، وحقق الفوز، وهو الأهم مع وجود أخطاء من المهم تلافيها في المباريات المقبلة. وأشاد بالروح العالية التي كان عليها فريقه، مبيناً أن التألق الكبير الذي كان عليه في المباراة كان نتيجة جهد الجميع، ومعتبراً أن هذه المباراة ستكون انطلاقة.
أما لاعب العدالة راضي الراضي، فاعتبر أن خسارة فريقه برباعية في الشوط الأول صعبت المهمة في الشوط الثاني، رغم وجود نقص في عدد اللاعبين، إلا أن العزيمة حضرت بقوة، وكان لها دور في التقليص، لكن الوقت لم يسعف فريقه في اللحاق بالنتيجة.
وشدد على أهمية أن يعود فريقه بشكل أقوى في المباريات المقبلة في بطولة الدوري، وأن يخوض كل مباراة على أنها مباراة مختلفة عن سابقتها، بحيث يتم طي صفحة الخسائر سريعاً، والتفكير في التعويض.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».