سيتي يخشى مفاجآت كريستال بالاس اليوم والأنظار تترقب قمة يونايتد وليفربول غداً

توتنهام يأمل بالعودة لطريق الانتصارات من بوابة واتفورد... وليستر يلتقي بيرنلي راصداً المركز الثالث

غوارديولا (في الخلف) يراقب تدريبات مانشستر سيتي قبل مواجهة كريستال بالاس (رويترز)  -  كلوب مدرب ليفربول متحمس لمواجهة يونايتد (رويترز)
غوارديولا (في الخلف) يراقب تدريبات مانشستر سيتي قبل مواجهة كريستال بالاس (رويترز) - كلوب مدرب ليفربول متحمس لمواجهة يونايتد (رويترز)
TT

سيتي يخشى مفاجآت كريستال بالاس اليوم والأنظار تترقب قمة يونايتد وليفربول غداً

غوارديولا (في الخلف) يراقب تدريبات مانشستر سيتي قبل مواجهة كريستال بالاس (رويترز)  -  كلوب مدرب ليفربول متحمس لمواجهة يونايتد (رويترز)
غوارديولا (في الخلف) يراقب تدريبات مانشستر سيتي قبل مواجهة كريستال بالاس (رويترز) - كلوب مدرب ليفربول متحمس لمواجهة يونايتد (رويترز)

يستأنف الدوري الإنجليزي نشاطه اليوم، بعد فترة التوقف الدولية للمنتخبات، حيث يحل مانشستر سيتي (حامل اللقب) ضيفاً على كريستال بالاس، فيما ستكون الأنظار مسلطة على قمة المرحلة التاسعة بين ليفربول ومانشستر يونايتد، الأحد.
ويتطلع مانشستر سيتي لزيادة الضغوط على غريمه اللدود ليفربول، من خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس (صاحب المركز السادس) الذي فاز على سيتي الموسم الماضي، وبالتالي قد تكون مباراة اليوم بمثابة فرصة للثأر.
ويعيش سيتي حالة من الاستقرار الفني، في ظل جاهزية أغلب لاعبيه، بعد عودة البلجيكي كيفين دي بروين وجون ستونز من الإصابة.
وافتقد حامل اللقب في الموسمين الماضيين لجهود دي بروين منذ أسبوعين بسبب الإصابة، ومن المتوقع عودة صانع الألعاب إلى صفوف الفريق الذي يتطلع ليصبح أول من يفوز في ملعب «سيلهرست بارك» هذا الموسم. وسجل سيتي 25 هدفاً في 6 مباريات شارك فيها دي بروين أساسياً في الدوري الإنجليزي هذه الموسم، وخسر مباراتين لم يكن فيهما أساسياً، فيما حقق بالاس بداية قوية للموسم، أدت إلى احتلاله المركز السادس برصيد 14 نقطة، خلف ليستر (الرابع) وتشيلسي (الخامس)، بفارق الأهداف.
وسيكون المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو جاهزاً للمشاركة مع سيتي اليوم، رغم تعرضه الأربعاء لحادث مروري خلال توجهه إلى تدريبات الفريق. وذكرت شبكة «سكاي سبورتس» الإخبارية أن أغويرو لم يتعرض لإصابات أو جروح كبيرة خلال الحادث، كما أن الأمر لم يستدعِ عرض اللاعب على أطباء النادي.
وأظهرت الصور التي تداولها شهود العيان للحادث على شبكات التواصل الاجتماعي كسراً في الإطار الأمامي الأيمن لسيارة أغويرو، مع بعض الأضرار في الناحية الأمامية اليمنى للسيارة، ولكن دون أضرار كبيرة في باقي أجزاء السيارة.
وقد تكون الاستراحة الدولية أتت في الوقت المناسب لتوتنهام، عقب خسارته أمام برايتون (صفر-3) في المرحلة الأخيرة، بعد أيام على سقوطه المذل على أرضه (2-7) أمام بايرن ميونيخ الألماني في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وحقق توتنهام الفوز في 3 من مبارياته الـ11 في جميع المسابقات هذا الموسم، ويأمل أن تكون الزيارة إلى واتفورد (متذيل الترتيب) فرصة للعودة إلى السكة الصحيحة لفريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
ويبقى واتفورد الفريق الوحيد الذي لم يذق بعد طعم الانتصار هذه الموسم، وتلقت شباكه 20 هدفاً في 8 مباريات.
وقال بوكيتينو: «يجب أن نؤمن بأنفسنا مجدداً. لدينا الجودة في الفريق، ويمكننا أن نقاتل من أجل كل شيء»،
وتابع: «لا زلنا هنا لدينا نقطة إضافية في دوري الأبطال عن (الفترة نفسها في) الموسم الماضي، ونبتعد بفارق 3 نقاط عن المركز الرابع (في الدوري المحلي)».
وسيكون بإمكان ليستر سيتي أن يقتنص المركز الثالث من آرسنال، ولو بشكل مؤقت، حين يستضيف بيرنلي اليوم. ويخرج آرسنال (صاحب المركز الثالث) يوم الاثنين لملاقاة شيفيلد يونايتد، كما يلتقي إيفرتون مع وستهام يونايتد، وأستون فيلا مع برايتون، وتشيلسي مع نيوكاسل يونايتد، وولفرهامبتون مع ساوثهامبتون، وبورنموث مع نوريتش سيتي.
أما قمة المرحلة بين ليفربول (المتصدر) وغريمه مانشستر يونايتد، فتقام غداً (الأحد) على ملعب «أولد ترافورد».
وتفصل 15 نقطة بين ليفربول المتصدر بالعلامة الكاملة (24) ومانشستر يونايتد الثاني عشر، بعد مرور 8 مراحل فقط من الدوري المحلي هذا الموسم. كما يبتعد ليفربول بـ8 نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي، بعدما عزز سجله إلى 17 انتصاراً متتالياً في الدوري منذ الموسم الماضي.
ومن جهة أخرى، حقق يونايتد الفوز في اثنتين فقط من مبارياته الـ13، بعد أن تعرض لاعبوه لكثير من الإصابات منذ بداية الموسم، وتلقى صفعة أخرى بإصابة حارسه الإسباني ديفيد دي خيا خلال لقاء منتخب بلاده مع السويد ضمن تصفيات كأس أوروبا منتصف الأسبوع، ولاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا.
إلا أن المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير دعا لاعبيه للارتقاء إلى مستوى القمة المرتقبة بين أكثر ناديين تتويجاً بلقب الدوري، وقال: «أتطلع دائماً إلى المباراة المقبلة كفرصة جديدة. مواجهة ليفربول فرصة لنا لتحسين نتائجنا».
وتابع سولسكاير (46 عاماً): «أفكر تلقائياً بالسيناريو الأفضل. أعرف أن الجماهير واللاعبين سيرتقون إلى مستوى المناسبة؛ هذه هي المباريات التي تلعب من أجلها في مانشستر يونايتد، يجب أن تظهر معدنك الحقيقي». وطالب سولسكاير لاعبيه بمزيد من المجازفة من أجل بدء ترجمة إمكانياتهم، وقال أمس: «نحن بحاجة لصناعة
المزيد من الفرص، لأنني أعتقد أننا نتمتع بالصلابة الدفاعية، لكننا لسنا مغامرين، ولا نجازف بالشكل الكافي».
ويؤمن سولسكاير بأنه الشخص المناسب لمهمة إعادة بناء الفريق، رغم أن منصبه سيكون مهدداً، إذا نجح الغريم ليفربول في الفوز بملعب أولد ترافورد، وقال: «لم أشعر أبداً بأن الوظيفة كبيرة جداً بالنسبة لي. أنا واثق مما نحاول فعله كل يوم. هناك تحسن، ولكن الأمر يتعلق بالنتائج، والبدء في الفوز بمباريات، وتسجيل أهداف. نحتاج لصنع فرص أكبر لأننا نلعب بتماسك في الدفاع، ولم نغامر بشكل كاف. عند مشاهدة أفضل الفرق، نرى مخاطرة أكبر في اللعب».
وأقر بأن الفريق يمضي في مشروع طويل الأجل، ويحتاج لفترتي انتقالات على الأقل لبناء تشكيلة قادرة على المنافسة على الألقاب، وأوضح: «اتخذنا بعض القرارات التي ربما تضرنا على المدى القصير، لكننا نعرف أنها تفيدنا على المدى البعيد، وهذا جزء من الخطة. النتائج هي الأهم، ويمكننا التقدم للأمام بشكل أسرع إذا حققنا نتائج جيدة مصحوبة بأداء جيد، وأنا متأكد من تحقيق ذلك». وفي المقابل، احتفل الألماني يورغن كلوب بموسمه الرابع في ملعب «أنفيلد» هذا الأسبوع. ولكن بعد كل النجاحات التي حققها، لا سيما بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فإنه لم يذق بعد طعم الفوز في ملعب «أولد ترافورد».
وأبدى كلوب حماساً شديداً إزاء المواجهة المرتقبة أمام يونايتد، قائلاً: «هذه المباريات تعد مثل الملح في الحساء» بالنسبة له، في إشارة إلى أنه يستمتع بشكل كبير بخوضها. وعن توقف المنافسات المحلية في الأيام الماضية، على هامش المباريات الدولية، قال كلوب إن أي فريق يود الاستعداد قبل مباريات كهذه لمدة أسبوع أو أسبوعين، ولكن الظروف الحالية تنطبق على كلا الفريقين. وأضاف: «عاد اللاعبون الدوليون لدينا بحالة جيدة، وهذا أمر مهم للغاية... أتيح أمامنا 3 أو 4 أيام، بفريق صفوفه مكتملة للاستعداد، وهو أمر مريح شيئاً ما، مقارنة بتوفر يومين على سبيل المثال».
ولم يحقق ليفربول أي انتصار في زياراته الست الأخيرة إلى يونايتد، وحذر الاسكوتلندي أندرو روبرتسون من أن التوقعات تسقط قبل المواجهة، نظراً للعداوة الأزلية بين الفريقين.
وقال الظهير الأيسر: «لا أعتقد أن المستويات التي تقدمها في الآونة الأخيرة تهم في مباريات كهذه. لا يهم إن فزنا بـ8 مباريات في ظل معاناتهم. إنها مباراة مانشستر يونايتد ضد ليفربول. الأجواء مختلفة عندما تلعب ضدهم».
وقد تشهد المباراة عودة الكاميروني جويل ماتيب إلى مركز قلب الدفاع في ليفربول، بعد تعافيه من الإصابة، فيما يبقى ترقب عودة المصري محمد صلاح الذي تعرض لإصابة في كاحله خلال الفوز على ليستر سيتي (2-1) قبل الاستراحة الدولية.


مقالات ذات صلة

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.